خلال زيارة “إعلاميون مبادرون” للاطلاع على جهودها جمعية “قلبي” تنقذ حياة 800 إنسان في 5 سنوات

خالد اليمني ـ الرياض

أوضحت جمعية رعاية مرضى القلب “قلبي” أن الجمعية استطاعت إنقاذ حياة أو إنهاء معاناة 800 مريض بالقلب (قسطرة أو قلب مفتوح) أجريت لهم في المستشفيات السعودية على أيدي استشاريون ومتخصصون، بينما استفاد من برامج الجمعية أكثر من 10 آلاف مستفيد.

وقال المدير التنفيذي الدكتور حسين علي العنزي لجمعية “قلبي” أن الجمعية التي تأسست في العام 1440هـ على أيدي أطباء قلب سعوديون هم حاليا أعضاء الجمعية العمومية ومجلس الإدارة، حيث تقوم على مبدأ التطوع من الطبيب المعالج وتخفيض النفقات من المستشفى ودعم المانح لتقدم الخدمات بشكل مجاني ومباشر للمستفيد الذي يعاني من مرض القلب.

وأضاف أن الجمعية أجرت 800 عملية جراحية لـ 800 إنسان بينهم أطفال وكبار سن من مختلف الجنسيات، حيث توفر الخدمة لمن يحتاج إليها انطلاقا من دورها في المجتمع ودعما لما تقدمه وزارة الصحة من جهود في مجال علاج العمليات الكبرى، عبر الشراكة مع جميع مراكز الأعمال ودعم المؤسسات المانحة المختلفة ورجال الأعمال للتيسير على إخوانهم في الإنسانية وإنقاذ حياتهم أو إنهاء معاناتهم.

وأبان “العنزي” خلال زيارة وفد من ملتقى “إعلاميون مبادرون” للتعرف على برامج الجمعية أن التقديم متاح للجميع عبر التواصل مع الجمعية والدخول في خارطة الخدمات الصحية والتي تبدأ من التقديم الإلكتروني وطلب العلاج وتشخيص حالة المريض وتقييم الحالة الطبية وانتهاء بقياس رضا المستفيد ورفع تقرير للداعم.

الجدير بالذكر أن جمعية “قلبي” هي إحدى الجمعيات المسجلة في المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي برقم 1119 وتاريخ 16/6/1440هـ وقام بتأسيسها نخبة من أساتذة الجامعات والأطباء الاستشاريين في تخصص أمراض وجراحة القلب لدى الأطفال والكبار في المملكة العربية السعودية، وتعمل على ثلاث مسارات هي العلاج والوقاية والتوعية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

وظائف شاغرة بالمديرية العامة لحرس الحدود

روافد ـ متابعات تعلن المديرية العامة لحرس الحدود عن فتح باب التقديم لشغل عدد من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.