عودة

علي خرمي

ما زال لون الجسر أخضر
و هناك أروقة و مرمر
و على الطريق عوالم
تمشي كأن اليوم محشر
و سألت عن خلي فقالوا
لم يعد من يوم أدبر
كنا معا ثم اختلفنا
أينا في الحب أكبر!؟
أما أنا فغضبتُ منه
لأنه نحوي تكبَّر
ما عاد يرعى خُلتي
و هواه في نفسي تغيّر
سبحانك اللهم عدتُ
و عاد بي حزنٌ مؤطر.

 

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

رباه .. شعر

أَبُو مُعَاذ عُطِيف رَبَّاهُ إِنِّي فِي الذُّنُوبِ مُقَيَّدٌ يَا مَنْ إِذَا جَنَّ الظَّلَامُ يَرَانِي إنِّي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.