ملتقى الحج والعمرة

الدكتور/ محمد أديب محمود عبد السلام
بروفيسور في الإعلام الحديث

بسم الله الرحمن الرحيم مقالي هذا الأسبوع عن حدث عظيم شهدته مملكة الخير والمير والأجر والتجر ضمن أحداث عظيمة وهو ملتقى الحج والعمرة من مكة إلى العالم الذي أخذ هذا العنوان الجميل حقيقة مهما تحدثت عن هذا اللقاء المبارك وهذا الذي ترنو إليه الأفئدة والقلوب وتحتضنه أياد صادقة قدمت للحج والحجيج ولضيوف الرحمن الكثير بتوجيه من القيادة الواعية الراعية لمقدساتها والمحافظة على إرثها الديني والتاريخي في خدمة الحرمين الشريفين فهو قليل مهما قلت ومهما وصفت وليس العين كالنقل وليس مع العين أين.

وكنت آمل أن يكون هناك إقبال أكثر برغم أن المعرض يمتد والملتقى إلى يوم الأربعاء استعدادات رهيبة وشركات وهيئات وجهات وخدمات تتنافس في شيء واحد وهو خدمة ضيف الرحمن وزائر هذه الأراضي المقدسة في مكة المكرمة والمدينة لقد أسندت وزارة الحج إلى رجل فاضل مفضال عرفناه في مواقع العطاء والبذل ألا وهو معالي الدكتور توفيق فوزان الربيعه رجل ألف البذل والعطاء في كل مكان وفي كل موقع في وزارة الصحة وكان له الدور البارز في أزمة كورونا في وزارة التجارة والصناعة قبلها في مدن وفي جميع المواقع أثبت أنه رجل المرحلة ورجل يعطي وفق آلية وينفذ أجندة وضعتها القيادة الرشيدة لخدمة ضيف الرحمن ، له الشكر والسنة ولمن كان خلف إخراج هذا الملتقى وهذا المعرض وهذه التظاهرة بهذا الشكل المشرف.

لقد عشت يومين في ذهول مما أرى في هذا الملتقى المبارك ولو أني لم ألم بكافة الجهات والحمد لله أن الوزارة وضعت موقع يمكن منه التواصل مع كافة الجهات المشاركة في المعرض وهذا في حد ذاته إنجاز وإبداع .. ورشة العمل الأحاديث نخبة من الوزراء من أصحاب المعالي أصحاب القرار المؤثرين وكلهم خير تحدثوا عن أمل وعطاءات لخدمة ضيوف الرحمن في مرحلة زاهرة مستقبلية في هذا العهد الزاهر الذي نعيشه ونحياه.

نحن حقيقة نفتخر ونعجز أن نقول أننا نعتز ونتباهى بهذه القيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين والذي توج بابتسامته الجميلة وصوره المباركة كافة أرجاء الموقع والمعرض والطرق المؤدية إليه في عروس البحر الأحمر كذلك كان الأسد لتوجيهات ولي عهدنا الأمين بتحقيق رؤية تتواكب مع رؤية 2030 في هذا القطاع الواعد هذا القطاع الذي يشهد كل يوم تطوير وكل يوم إنجاز كانت واضحة وملموسة الحمد لله كافة الجهات أبدعت هيئات التطوير الملكية وهيئة تطوير المدينة وزارات كالداخلية والصحة والحج بطبيعة الحاج والنقل وغيرها من القطاعات لعلي أنسى بعضها في هذه العجالة ولكن قلبي تملأه السعادة والفخر ، الجهات التي تقدم خدمة للحجيج شركات الإعاشة شركات الطوافة والأدلاء وغيرها من الجهات المسؤولة الجهات الصحية الجمعيات الخيرية والتطوعية كلها شاركت بعطاء وبذل غير محدود ترى الجمال والكمال والتفاعل .

ومما زادني سرورا وافتخارا أن السعوديين والسعوديات من أبناء هذا الكيان كان لهم بروز وكان لهم مجال وكان لهم إشهار واضح في كشف وتحقيق وتعريف عن هذه المنجزات المباركة فهذا شيء يدعو للفخر ويدعو للجمال ويدعو لشكر الله عز وجل على هذا العطاء وعلى هذا التوفيق.

أكرر الشكر والدعاء إلى الله بأن يحفظ هذه القيادة مولاي خادم الحرمين وسمو ولي عهده والقائمين والمهتمين بهذا الكيان في وزارة الحج والعمر وعلى رأسهم وزيرها النشط الدكتور توفيق الربيعثه ونوابه الإخوة حاتم قاضي وغيرهم لعل الذاكرة لا تسعفني بأسمائهم ولكنهم رجال وضعوا البصمة وتركوا الأثر الطيب لهذا القطاع الذي نعتز ونفتخر ونباهي به نحن خدام الحرم شاء من شاء وأبى من أبى ومولاي خادم الحرمين يفخر بأنه خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره وأزد له الأجر والثواب وأعانه بولي عهده المقدام الذي يعلن كل يوم مبادرة وآخرها ما أعلن في مكة المكرمة باسم خادم الحرمين الشريفين ونحن نلتمس المزيد وبإذن الله كل يوم لدينا جديد.

مملكتنا أصبحت محطة أنظار العالم في الرياض واللقاءات وملتقيات في جدة في الشرقية في كل مكان من أماكن هذه المملكة بذل وعطاء وإنجاز لخدمة الإنسانية ككل ، ملتقيات عالمية هاكتون مؤتمرات جميعها تهدف إلى خدمة العالم وتقديم صورة مشرفة لمملكة الخير والمير مملكة الإنسانية والعطاء المملكة العربية السعودية.

المشاعر جياشة والعبارات كثيرة ولكن هذا فيض من غيض هذا جهد المقل وإن أردتها إلا الذكرى والذكرى تنفع المؤمنين والله المستعان