ثقافة و فن

 “معامل البحر الأحمر” تواصل دعمها لصُنّاع الأفلام الناشئين في النسخة السادسة من برنامج اللودج 2025

جدة ـ روافد

في أعقاب انطلاقه الناجح أوائل العام الجاري 2025، يواصل برنامج “لودج البحر الأحمر” في نسخته السادسة، دعم وتمكين صُنّاع الأفلام الناشئين من المملكة العربية السعودية والعالم العربي، وقارتي آسيا وإفريقيا. يُقام البرنامج تحت مظلة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي متمثلة في ذراعها التعليمي “معامل البحر الأحمر”، ويأتي بالشراكة مع معمل تورينو للأفلام. استهل برنامج “اللودج” أولى ورش عمله التعليمية التي خُصصت للمواهب السعودية الصاعدة، تليها سلسلة من ورش العمل المُكثفة الهادفة لصقل ورفع مستوى المشاريع المُختارة في البرنامج، تمهيدًا لعرضها ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المقرر انعقادها من 4 إلى 13 ديسمبر في مقره الدائم بمنطقة البلد، بجدة التاريخية.

 وقد تم اختيار 12 مشروعاً سينمائياً استثنائياً تمثل المواهب الناشئة من المملكة العربية السعودية ومختلف المناطق العربية والآسيوية والأفريقية، لهذه الدورة التدريبية المكثفة التي تستمر 10 أشهر. وخلال هذه الفترة، ستجري رعاية هذه المشاريع من خلال سلسلة من ست ورش عمل، تتوج بعرض نهائي وفرصة تقديم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة.

وقالت شيفاني بانديا مالهوترا، المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: “نلتزم في المؤسسة بدعم وتمكين صُنّاع الأفلام الناشئين، وتزويدهم بالموارد اللازمة، والإرشاد المُتخصص، ومنحهم الفرصة للانتشار والوصول عالميًا.  يُعد اللودج ركيزة أساسية في رحلتهم وسيرتهم السينمائية، حيث يزود رواة القصص الموهوبين بالمهارات والأدوات والصلات المهنية التي تمكنهم من صقل مشاريعهم. امتازت هذه النسخة من البرنامج بحضور ومشاركة سعودي لافتة، حيث شاركت خمسة مشاريع سعودية مُتميزة، ما يجعله أكبر حضور سعودي في البرنامج منذ إنشائه. نتطلع لرؤية ثمار هذا البرنامج، ورؤية الأفلام الرائعة التي ستنبثق منه.

من جهته، صرّح ريان عاشور، رئيس معامل البحر الأحمر، قائلاً: “يظل برنامج اللودج بمثابة حجر أساس في التزامنا برعاية صناع الأفلام الناشئين وتعزيز رواية القصص الرائدة. وبينما نرحب بمجموعة جديدة من المواهب الاستثنائية، نواصل تعزيز التعاون الإبداعي بين آسيا والعالم العربي وأفريقيا، وتشكيل مشهد سينمائي غني بوجهات نظر متنوعة.”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى