التعليم

إطلاق مشروع دولي لتمكين المعلم في عصر الذكاء الاصطناعي

روافد ـ منى الغامدي

يفخر مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم @UNESCO_RCQE بمشاركته في الإطلاق الرسمي لوثيقة TTF الجديدة “تعزيز وحماية وكالة المعلّم في عصر الذكاء الاصطناعي”، عبر تقديم ورقته المتخصصة لمشروعه الدولي:

“جودة تمكين المعلم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البيئات منخفضة التقنية”.

وقدمت د.فاطمة رويس مساعد المدير العام للمركز عرضًا موجزًا حول المشروع والمخرجات الرئيسة له منها: نموذجًا نوعيًا لدعم جاهزية المعلّم للذكاء الاصطناعي، من خلال:
تعزيز وكالة المعلّم في الحوكمة الرقمية
بناء قدرات مستدامة لاستخدام آمن وفعّال للذكاء الاصطناعي
دعم الابتكار مع ضمان العدالة الرقمية
تطوير أدلة ومعايير ومؤشرات جودة خاصة بالذكاء الاصطناعي في وتأثيره على جودة التعليم.
المكونات الرئيسة للمبادرة
1. إعداد دليل تفاعلي بعنوان “المعلم في عصر الذكاء الاصطناعي: ضمان الجودة من الاستخدام إلى التمكين” يتضمن أنموذج جودة بمعايير ومؤشرات وأدوات، وأمثلة واقعية، ومعايير أخلاقية.
2. تنفيذ سلسلة ورش إقليمية (حضوريًا وافتراضيًا).
3. تضمين محور في تقارير جودة التعليم الوطنية والتي يعمل عليها دوريًا حول جاهزية المعلمين لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
4. لوحة مؤشرات الأثر حول:
* تقييم مدى تمكين المعلّمين داخل الأنظمة التعليمية.
* تحديد الفجوات بين السياسات المعلنة والممارسات الفعلية.
* قياس أثر برامج التطوير المهني والمبادرات الوطنية.
* ربط وكالة المعلّم بأهداف الجودة التعليمية (SDG 4) والرفاه المهني.
* الإنصاف الرقمي، النزاهة الأكاديمية، جودة التقييم.

النتائج المتوقعة

1. تعزيز تمكين المعلمين كقادة للتحول الرقمي التربوي.
2. تطوير محتوى تدريبي بعدة لغات موجه لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم.
3. زيادة التعاون بين الجميع في مجال الابتكار الرقمي.
4. إسهام مباشر في تحقيق الهدف الرابع للتنمية المستدامة (التعليم الجيد) عبر مقاربة رقمية عادلة وشاملة.
5. دعم الدول التي تواجه أزمات من خلال حشد التحالفات والشراكات الداعمة.

كما أكدت في ختام الجلسة الحوارية لاستعراض مبادرة المركز ليس الهدف أن يحل الذكاء الاصطناعي محل المعلم، بل أن يجعل المعلم أكثر قدرة على الإبداع والتأثير حتى في أكثر البيئات التعليمية تحديًا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى