تقرير عن الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالمدينة المنورة

تصوير وتقرير/أحمد عشري
تكريم معرض “فنون تحكي قصص” الأسبوع الثالث
في إطار جهودها المتواصلة في دعم الفنون والثقافة، نظّمت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالمدينة المنورة فعالية تكريمية ضمن الأسبوع الثالث من معرض “فنون تحكي قصص”، والذي أقيم بمقر الجمعية بحضور نخبة من الفنانين والمثقفين، وجمهور محب للفن الأصيل.
وقد تشرّف الفنانون ولجنة التنظيم والاعلاميون والمشرفون على المعرض والمشاركون بالتكريم من سعادة الدكتور محمد الصفراني، تقديراً لعطائهم الفني المميز، وجهودهم في تجسيد القصص البصرية التي تلامس المجتمع وتعكس ملامح التراث والهوية السعودية.
الأشغال اليدوية: تراثٌ يُروى بفنّ اليد
تميّز المعرض بتنوع محتوياته، وكان لركن الأشغال اليدوية حضوراً لافتاً، حيث شارك عدد من الحرفيين والفنانات بقطع فنية مستوحاة من الحرف التراثية مثل:
• التطريز والنسيج اليدوي
• فن الخوص والسعف
• الحِرَف الفخارية والمنتجات اليدوية الصديقة للبيئة
وقد جسّدت هذه الأعمال البُعد الثقافي العميق للفن الحجازي، وأظهرت مهارات المشاركين في مزج الموروث الشعبي بروح الإبداع المعاصر
تماشي الفعالية مع رؤية المملكة 2030
يأتي تنظيم هذا المعرض والتكريم ضمن أهداف الجمعية في مواكبة رؤية المملكة 2030، لا سيما في المجالات التالية:
برنامج جودة الحياة:
• دعم الفنانين والهواة لإبراز مواهبهم.
• تعزيز الوعي الثقافي لدى أفراد المجتمع.
• تمكين المرأة والشباب في القطاعات الإبداعية.
تطوير الصناعات الثقافية:
• تنشيط الحركة الفنية بما يسهم في تنمية الاقتصاد الإبداعي.
• إحياء التراث الوطني والحفاظ على الحِرَف التقليدية من خلال التعليم والتدريب والعرض.
يعكس معرض “فنون تحكي قصص” الصورة المشرقة للحراك الثقافي في المدينة المنورة، بدعم من الجمعية وبتكريم كريم من الدكتور محمد الصفراني. وتؤكد الجمعية من خلال هذه الفعالية التزامها بدورها الريادي في رعاية الفن، وإبراز الهوية الثقافية، انسجاماً مع تطلعات رؤية 2030 في صناعة مستقبل إبداعي مزدهر.




