إخاء عربي

د. منال النجار
حين تعود العروبة لسوريا، يعود الحب و الإخاء .
بعد ٥٣ سنة من استيلاء آل الأسد على سوريا، عاثوا فيها فسادا و خرابا ، ولم ينتجوا إلا مصانع الموت ،ومصانع الكبتاجون، ولم يكتفوا بذلك بل نقلوا فسادهم للدول المجاورة ، حتى صار المواطن السوري مشبوها، خوفا أن يكون مبعوثا من ذلك النظام الفاسد، فكان على الدول أن تحمي أرضها و شعبها من براثنه .
و انقطعت علاقات الدول مع حاكم سوريا ، و انقطع دعم العالم ، فتركوا الأسد منبوذا ، لا يجد سندا إلا من أمثاله.
عادت اليوم الأرض لأهلها الحقيقين، فعادت اللحمة الوطنية ، وتوالت اتصالات الزعماء العرب ، ليمدوا يد العون لسوريا و أهلها ، فكان عناق ولي العهد للرئيس الشرع ،أبهى صورة تجسد ( المؤمن للمؤمن كالبنيان) ، ولسان حال السوريين يقول : كنا نوقن أن السعودية لن تتركنا ، فهي منا و نحن منها .
وفق الله الجميع لخير البلاد و العباد .



