ثقافة و فن

فريق بيئي التطوعي في رحلة أدبية بعنوان “القبطان و بَر الأمان”بمقهى حبر

هدى المزروعي – المدينة المنورة
تصوير أحمد الشهري

في إطار الاهتمام بحضور البرامج الثقافية و الأدبية والتوعوية، والسعي دوما إلى تطوير الأعضاء؛ حضر أعضاء فريق بيئي التطوعي بقيادة المهندس أيمن عرفة ، لقاء ماتعا بعنوان (القبطان، وبَر الأمان) وذلك ضمن البرامج المميزه التي يقدمها مقر الشريك الأدبي، مقهى حبر الثقافي.

اللقاء كان بالتعاون مع صالون ضاد الثقافي الذي نسق له الكاتب الأستاذ محمود الحسين ، و يعتبر هذا أول تعاون بين أمينة فلاتة و صالون ضاد الثقافي.

“القبطان و بَر الأمان” عباره عن رحله عبر تفاصيل المهارات و المنعطفات التي تدعم مدير اللقاءات الأدبيه حتى ينطلق ويدير اللقاء باحترافية، ليصل إلى بر الأمان “الختام”.

ساعة و نصف من الزمن أعقبتها مداخلات اثرائية من الضيوف الأفاضل.
لحظات أبحر فيها الحضور الراقي والمهتمين وذوي الاختصاص والإعلاميين، عبر شواطئ عديدة منها : التهيئة الذاتية و بناء القدرات، المقدمة الجاذبة، كيفية الإستعداد لمواجهة التحديات أثناء إدارة اللقاء، اهمية لغة الضاد بالنسية لمدير اللقاء و كيفية تطوير الحس الأدبي لديه، ثم الختام الفاعل الذي تُترك من خلاله بصمة لا ينساها الجمهور.
أدار الحوار بإقتدار، الأستاذ المبدع خالد السحيمي، الذي كان قبطاناّ للقاء و ضيفا في آن واحد.

فريق بيئي التطوعي بقياده المهندس أيمن عرفه كان حاضرا كعادته لمثل هذه البرامج النوعية. تميز اللقاء بالمداخلات المتعدده الاثرائيه ومقتطفات من شعر الفصيح، والانشاد والجو المديني الذي إن دل على شيء فانما يدل على شغف واهتمام الضيوف الأفاضل بهذا الجانب الهام في المجتمع السعودي.
قبل الختام، تحدث الدكتور محمود الحربي مدير مقهى حبر عن سعادته وشكره وامتنانه لجميع الحضور على اهتمامهم كما سلط الضوء على أهمية الحراك الثقافي المديني، كما شكر ضيفة، ومدير اللقاء وخص بالشكر ايضا أعضاء فريق بيئي التطوعي على حضورهم ومداخلاتهم التي اثرت اللقاء. بالتوازي قدم الأعضاء شكرهم تقديرهم لمقهى وحبر و صالون ضاد الثقافي على المحتوى و التنظيم.
.
في الختام تم التقاط صور تذكارية مع شكر و عرفان من مقدمة اللقاء و أجواء من الإيجابية التي عبر عنها الضيوف الكرام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى