اللقاء السنوي للأستاذ المربي عبد الرحمن المهنا

تقرير الاعلامي أحمد عبدالعال عشري
أُقيم اللقاء السنوي للأستاذ المربي عبد الرحمن المهنا في منزله، في لفتةٍ أبويةٍ صادقة تعبّر عن عمق المحبة وصدق الانتماء، حيث فتح بيته وقلبه لطلابه وأبنائه من المعلمين والإدارة، استمرارًا لمسيرةٍ تربويةٍ عريقة امتدت لأكثر من 41 عامًا من العطاء والبذل والإخلاص.

جاء هذا اللقاء امتدادًا لتقليدٍ سنويٍ راسخ، يعكس روح الوفاء التي غرسها الأستاذ عبد الرحمن في نفوس طلابه، ويؤكد أن العلاقة بين المربي وأبنائه لا تنتهي بانتهاء أعوام الدراسة، بل تستمر رابطتها بالمحبة والاحترام والتقدير. وقد ساد اللقاء جوٌّ أسري دافئ، اختلطت فيه الذكريات بالتجارب، وتبادلت فيه الأحاديث التي أعادت الحضور إلى أيام مضت، كانت مليئة بالعلم والتوجيه والقيم.

وخلال اللقاء، عبّر الأستاذ عبد الرحمن عن سعادته البالغة باجتماع أبنائه في منزله، مؤكدًا أن هذا اللقاء هو أحد أجمل ثمار مسيرته التعليمية، وأن رؤية طلاب الأمس وقد أصبحوا اليوم معلمين وقادة في ميادينهم، تمثل له فخرًا واعتزازًا لا يوصف. كما تحدّث عن أهمية الأخلاق قبل العلم، وعن رسالة المعلم التي لا تكتمل إلا بالإخلاص والقدوة الحسنة.

من جهتهم، عبّر الحضور من الطلاب والمعلمين والإدارة عن بالغ شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة الكريمة، مشيدين بما وجدوه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ومؤكدين أن إقامة اللقاء في منزل الأستاذ عبد الرحمن تحمل دلالة إنسانية عظيمة، تعكس محبته الصادقة لأبنائه وحرصه الدائم على بقائهم متواصلين ومجتمعين على الود والوفاء.

واختُتم اللقاء بالدعاء للأستاذ عبد الرحمن المهنا بدوام الصحة والعافية، وأن يجزيه الله خير الجزاء على ما قدّمه من علم وتربية، وأن تبقى هذه اللقاءات المباركة شاهدًا حيًا على أثر المربي الصادق، وعلى علاقةٍ إنسانيةٍ تجاوزت حدود الصفوف الدراسية لتبقى خالدة في القلوب.





