مقترح الميثاق الأخلاقي وتدريب المشاركين في التخطيط .. أبرز مخرجات ملتقى المبادرات الشبابية الخليجي

رواف القحطاني/ روافد

خرج ملتقى المبادرات الشبابية الخليجي والذي نفذته وزارة الثقافة والرياضة والشباب عبر تقنية التواصل المرئي وبالتعاون مع الهيئة العامة للشباب بدولة الكويت بالعديد من المخرجات والتي حمل أبرزها مقترح الميثاق الأخلاقي الخليجي الذي من المتوقع بأن يحسن عمل المبادرات الشبابية ويساعد في التنظيم المهني، وأيضا يساهم في تطوير السلوكيات المرتبطة بنمو ونماء الشباب في المبادرات مع أنفسهم، ومن المتوقع أن لا يحمل هذا المقترح التزاما قانونيا بل طوعيا من الشباب العاملين في المبادرات التطوعية، حيث سيتم رفع الميثاق إلى الأمانة العامة بدول مجلس التعاون وذلك لعرضها على الاجتماع المقبل لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس. جاء ذلك في ختام الملتقى مساء أمس الأول، وبمشاركة شباب من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية.

كما هدف الملتقى الخليجي إلى التعرف على بعض تجارب دول مجلس التعاون الخليجي في مجال المبادرات الشبابية، وإيجاد قنوات مشتركة للتعاون الخليجي في مجال المبادرات الشبابية، ومن بين أهداف الملتقى أيضا تدريب المبادرين الشباب على الأسس العلمية في تخطيط وتنفيذ المبادرات الشبابية، وأيضا اقتراح مبادرات شبابية خليجية للعمل على تنفيذها من قبل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي. وقد استعرض الملتقى تجارب أفضل المبادرات الشبابية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وساعد الشباب من خلال ورش التدريب على تحويل أفكارهم التنموية إلى مبادرات ذات أثر إيجابي في مجتمعهم تخطيطًا وإدارة وتنفيذًا لمبادرات شبابية يتنافسون على إعدادها ليتم تنفيذها من خلال الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، ومن ثم بناء وثيقة أخلاقيات عمل المبادرات الشبابية الخليجية. وتعدّ المبادرات الشبابية هي الدافع الأساسي في استمرار عطاء الشباب في مختلف دول العالم، وهي من المشاريع الريادية التي تساهم في تنمية وتطوير المجتمع في شتى المجالات.

دور فاعل

أكد سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب بأن هذا الملتقى يأتي تنفيذا لقرارات الاجتماع الرابع والثلاثون لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون الخليجي، ويعتبر تنفيذ هذا الملتقى امتدادا للعمل السابق في دعم وتنظيم المبادرات الشبابية لما لها من دور فاعل في تعزيز مهارات الشباب وأثر كبير في خدمة المجتمع، جاء ذلك في افتتاح الملتقى والدي أقيم تحت رعايته، وأضاف الرواس بأن الملتقى يتضمن استعراض مبادرات شبابية ناجحة وتدريب للشباب المبادرين على تصميم المبادرات النوعية و اقتراح مبادرات مشتركة و إعداد ميثاق أخلاقي للمبادرات الشبابية، ونرجو أن يستفيد الشباب المشاركون من أعمال الملتقى و تطوير مهاراتهم في تخطيط وتنفيذ المبادرات التطوعية. وقدم سعادة باسل الرواس شكره لدولة الكويت الشقيقة على مشاركتها الفاعلة وتعاونها المثمر في التخطيط والتنفيذ لهذا الملتقى، والشكر للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي لمساهمتها في تذليل الصعاب لتنفيذ هذا الملتقى.

مبادرة (بُرء)

من جانبه أبدت فاطمة آل علي من وفد دولة الإمارات العربية المتحدة عن سعادتها وإنجابيتها بالملتقى الخليجي معتبرة إياه رائع واستطاعت أن توسع معارفها مع المشاركين الطموحين والشغوفين وتعلمت أيضا من المبادرات التي استعرضت في الملتقى. وأضافت آل علي بأن جميع المبادرات التي استعرضتها الدول المشاركة كانت جميلة و شيقة وتنوعت مجالاتها بما تخدم المجتمعات الخليجية، أما عن المبادرة التي قدمها الوفد الإماراتي فكانت مبادرة (بُرء) من وجهة نظري كانت من اجمل المبادرات وأكثرها شموليه وجاهزة للتنفيذ، حيث تتحدث هذه المبادرة عن الصحة وتقديم حملات توعية وأنشطة متميزة وتصحيح الممارسات الغذائية الخاطئة وإقامة أنشطة رياضية ومشاركة المجتمع بإيجاد و تمكين التطبيقات الإلكترونية حول التغذية الصحية و تنظيم حملات لتوعية الشباب عن أهمية الصحة النفسية و المساهمة في تحسين الصحة النفسية بالاشتراك بالأعمال التطوعية كزيارة الأيتام و رعاية كبار السنة و مساعدة ذوي الإعاقة.

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

“الجاسم في موعود خبز مدبس وعطر الملكة”

د. وسيلة محمود الحلبي في ليلة كالمطر قدم القاص ناصر بن سالم الجاسم أمسية قصصية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.