الصدى الأدبي

خافي السجلات

أبو معاذ عطيف

اتْبَعْتُ نَفْسِي حثيثاً فِي مَلَذَّتِهَا
ظُلْمًا صَرِيْحا وَتَضْيِيعاً لِأَوْقَاتِي.

يانَفْس ماذا إذا أدْخِلْتُ في كَفَنِي
إلى ظلامٍ وَمِا تخفي سجِلَّاتِي

بِهَا ذُنُوبي تَجَلَّتْ فِي صَحَائِفِهَا
في كلِ سطْرٍ بِها مَا كَانَ قَدْ آتي

خَوْفِي من الله أن أُلْقَى بمُوقَدةٍ
في وادي غيِّ إذا ساءت عباداتِي

كمْ من كبيراتٍ أتيناها ومِنْ لَمَمٍ
قَد جِئْت يا ربَ تَحْقِيقًا للذاتي

ياغَافَر الذَّنْبِ هبْ لِي مِنكَ مَغْفرَةً
أسْتُرْ ذُنُوبي ولا تُخْزِيْني زَلاتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى