الرياض – جمعة يوسف
في هذا اليوم أجلس وكالعادة مع كتابي وبرفقة روحي العزيزه الغالية، كم أحبك يا أنا وأنتِ تستحقين ذلك ، أتعلمين يانفسي أود الاعتذار لك عما مضى لأني حملتك فوق طاقتك ، أتمنى أن تقبلي اعتذاري.
لن ولم أحب بعد هذا اليوم شخص أكثر منك سوي أمي الحبيبة، ولكن ستبقين أنت في المركز الأول ، وفي قمة الأولويات إن أمكن الحال.
فأنا، أُدين لك بالكثير وأنت ياطفلي الداخلي ،كيف حالك لقد تحملت الكثير وجنيت عليك بِأنانيتي ولم أُعطك المجال لتمرح ،كما تُريد دائماً أغلق عليك الأبواب ، ولأعطيك حرية المرح كباقي الأطفال، أرجوك سامحني أعطني الفرصة للتشافي ، لأطلق سراحك وامنحك حرية التجول ، فأنت تستحق ذلك أكثر من أي شيء في الحياة ، فأنت طفلي الداخلي الذي طالما حلمت ، بِإطلاقك بدون قيود ، سوف أحررك قريباً فلا أحد يستطيع أن يؤذيك بعد اليوم ….