المجتمع

فخر العائلة… وروح القرآن

✍🏻 بقلم: فوزية عباس

في لحظة غامرة بالخشوع والفخر، أشرقت بيوت عائلة آل عباس بنور جديد، حين ختمت ابنتهم الغالية أروى بنت سلطان عباس كتاب الله الكريم عن ظهر قلب. كان ذلك في حفل بهيج حضرته الأسرة والأقارب في رحاب منزلنا ج، حيث علت التكبيرات والدعوات، وغمرت القلوب دموع الفرح والسكينة.

قال والدها الأستاذ سلطان عباس معبّراً عن مشاعره: “أكرمني الله قبل سنوات بحفظ ولدي ريان للقران الكريم ولله الحمد ،واليوم أكرمني الله بحفظ ابنتي للقرآن الكريم ،أشعر أن تاج الشرف قد وُضع على رأس ابنتي أروى، وأسأل الله أن يكون القرآن لها نوراً ورفعة في الدنيا والآخرة.” فيما عبّرت والدتها بعاطفة جياشة قائلة: “لقد كان حلمي أن أرى ابنتي بين حافظات كتاب الله، والحمد لله الذي أكرمنا بتحقيق هذا الحلم .

ولأن لكل نجاح صانعة ومربية، فقد تقدمت الأسرة بخالص الشكر والعرفان للأستاذة رجاء الخطيب، التي كان لتفانيها وإخلاصها الأثر البالغ في مسيرة أروى ومتابعتها لحفظ القرآن، فكانت معلمة لا تُقدّر بثمن، وقد غرست في قلب ابنتنا حب كتاب الله وساعدتها على بلوغ هذه الغاية المباركة.

لقد أثبتت أروى أن الإرادة الصادقة قادرة على بلوغ القمم، وأن الفتاة المسلمة يمكن أن تجمع بين طموح العلم الدنيوي ورفعة الروح بالقرآن الكريم. وما أجمل أن يكون في كل بيت حافظ أو حافظة للقرآن، ليبقى كتاب الله مصدر هداية وضياء للأمة.

نسأل الله أن يجعل أروى ذخراً لدينها وأهلها، وأن يثبت في قلبها ما حفظت، وأن ينفع بها البلاد والعباد، لتكون نموذجاً يُحتذى به في الالتزام والعزيمة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى