أجهل من أين أبدأ…

 

طيف محمد

أشعر بأن القرارات سقطت من يدي تمامًا دعينا نبدأ بأكثر الأشياء أهمية.
لا أشتاقك و لا أحبك و لكن بنحوٍ ما .. لستُ أنساك، أراك في كل الأشياء حولي
و هذه مأساة .. أن يحب المرء كل شيء لمجرد أنه أحب أحدهم
الذكرى تقف ضدي،بدت و كأنها مربوطةٍ بك،و كأنه حتى أنساك علي تجاوزها و عدم المرور أمامها و يستحيل ذلك.
كالقمر و بعض الأغنيات،وكأنهم استبدلوا باسمك.
و لأنني كسرت حاجز البداية،أشعر بأني أشتاقك أو بدأت التصالح مع فكرة الاعتراف بذلك.
أجبر ذاتي على النوم ، بينما أنا أرغب بك و لكن لتفاهتي حين كنت أتجنبك لأخبئك للغد.
أشيح عيناي عن صورك ، بينما عيناي تتوق لرؤيتك
أما عن صوتك .. إنه يتردد في مسامعي و أتجاهله.
أدركت أن لا وقت و لا زمانٍ مختلف سينهي حبك.
من المخزي أن أختار البعد لأنجو من الغرق بك
و يزيدني البعد غرقًا.
أدركت أنه حتى و إن لم تكوني معي لن أختار غيرك.
لماذا كتب لي أن أفارقك و أنا أحبك إلى هذه الدرجة؟
“كيف يمتلئ قلب المرء بالحبّ،و تخلو حياته ممن يُحبّ”؟
لما ألتقي بالناس كل يوم،ولا ألقاك يومًا؟
١٥ شمس و ١٥ ليل دونك.
لأول مرة تمنيت لو أن يختار الناس أحلامهم و أراك تزورينني حلمًا
أعدلًا أن أفارقك واقعًا و حلمًا؟
أشتاقك و أشتاق لنفسي معك ، أشعر بخواء في قلبي كثقب صغير يتخلله الهواء و يشعرني بالبرد ثقب كان يومًا مملوء بك.
أخيرًا
أحبك جدًا أتمنى أن نلتقي في حياة أخرى

عن سمر ركن

شاهد أيضاً

رباه .. شعر

أَبُو مُعَاذ عُطِيف رَبَّاهُ إِنِّي فِي الذُّنُوبِ مُقَيَّدٌ يَا مَنْ إِذَا جَنَّ الظَّلَامُ يَرَانِي إنِّي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.