نبع الحنان

د. أحمد محمود الرحل
هلا رأيت الغالية………بكل مجد باقية
لها شموخ حَده……..تلك السماء العالية
تذوب فخرا كلما….رأت غصوني وافية
بعزة وحكمة……………..وبسمة متعالية
زادت حنيني كلما..ناديت صدقًا حاليه
بدت بعمري كله …….ورود حب راقية
تزيد ودًا أينما…….وردت كعين صافية
في كل ود شيق …..تراها دوما سالية
أهدت وجودي وده…يا هل تراها باقية
إذا مرضت مرة………تراها خوفا باكية
إذا غضبت مرة……..تراها عطفا هادية
إذا ظُلمت مرة…..حزنت لتعرف ما بيه
سمعت يوما أنها…..تفيض شوقا حانية
تركت روحي عندها…. لعل منها الشافية
دعت إلهي دعوة… أرجوك احفظ عياليه
فإذا الإله أجابها………..أتمَ منها العافية
إن الإله قد ارتضى…من كان يسأل حاليه
أن الجنان جميعها……….بغير أم خالية
فاصنع لنفسك عزها…في حضن أم غالية
وامنح ودادك كلما…….رأيتها بالراضية
أشركها دوما بالهنا……على الدهور سواسية
أذوب عزا كلما…………..حسبتها أماميه
إن دام عزك مرة….فاعلم بأمر الراضية
فهي الجواب لمن رجا……وهي الجنان الباقية

 

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

طيوف ظمأى

غيوم مليحي تمر بنا طيوف الحب ظمأى ولاتدري بأنا قد نسينا دفنا جمرة التذكار بُعداً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.