ضمن البرامج الإثرائية ..” أبناء جمعية كيان للأيتام” في زيارة لشركة المراعي

د. وسيلة محمود الحلبي

ضمن البرامج الإثرائية لـجمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة ، وبهدف التثقيف المعرفي للأيتام ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع ، وتحويلهم إلى طاقة فاعلة في المجتمع ، وإكسابهم عددا من المهارات الحياتية ، نظمت “الجمعية” زيارة لشركة المراعي ليتعرف خلالها الأبناء على مرافق المصانع الصناعية ومزارعها ، والتعرف عن كثب على التقنيات الحديثة في مراحل تصنيع المنتجات ومصادرها ، وألية عمل المصانع تحت طابع ترفيهي تعليمي. وذلك بإشراف الأستاذ رياض العبد الكريم المدير التنفيذي بالجمعية ، وتنفيذ الأستاذة إيمان الحمدان مديرة إدارة وحدة الاستراتيجية والمشاريع ، وبمشاركة عدد 35 من الأسر الكافلة ، والدور الاجتماعية ،والمتزوجات، وعدد من موظفات كيان .

هذا وقد رحب المسؤولون في شركة المراعي بأبناء جمعية “كيان” ومرافقيهم وتمت استضافتهم في قاعة لعرض فيديو تعريفي للشركة، ثم تجول الجميع في المصنع للتعرف عن كثب على مرافقه والتقنيات الحديثة في مراحل تصنيع المنتجات، وبعد انتهاء الجولة تناول الجميع وجبة الغداء ، وتم توزيع الهدايا على الأبناء ، كما تم تكريم شركة المراعي بدرع كيان.
هذا وقد أعرب الجميع عن سعادتهم بهذه الرحلة ، خاصة أنها تأتي في إجازة المدارس ، واستمتعوا بها واستفادوا كثيرا من المعلومات الثرية التي حصلوا عليها وشكروا القائمين على جمعية “كيان ” لاختيارهم البرامج النوعية والمفيدة لهم ولأبنائهم.

وقال الأستاذ رياض العبدالكريم المدير التنفيذي لجمعية كيان: انطلاقا من توجه جمعية “كيان” للأيتام في تمكين مستفيديها من البرامج التي تقدمها لهم ، جاءت زيارة شركة المراعي حيث نعمل في الجمعية بجهود كبيرة لإخراج برامج نوعية لأبناء “كيان ” وإثرائهم بالمعرفة والثقافة والتعرف على التقنيات الحديثة في الصناعات المتعددة ومنها صناعة الألبان والأجبان والحليب وباقي المنتجات من بدايتها حتى وصولها للمستهلك . كما تسعى جميعة “كيان” في برامجها إلى تعزيز الاعتماد على النفس وتمكين مستفيديها من التعرف على النماذج الناجحة في المجتمع التي يمكن أن يستفيد منها الأيتام في حياتهم العملية والعلمية والحياتية.

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

الحجيلي يحصل على جائزة المكتب للأداء المتميز فئة المعلم المتميز

أمينة فلاتة- المدينة المنورة نبارك للزميل أ.بدر عوض الحجيلي الإعلامي في مجموعة صحف الغد ؛ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.