بالوريد

بقلم: سعاد الداموك

أتقاعص بعض الأوقات لفقدان الأمل وأبكي على خيبات السنين ، تمرني الذكرى وكأنها على جدران قلبي حفرت بكل إتقان لا اتستطيع نزعها ، ولا أستطيع تجاهلها ، وإن تجاهلتها أغمضت عيناي وتنقلها الذاكرة بسرعة وكأنها ومضات سرقت النور من عيناي ، وكأنهما تحاملا على بالأوجاع والالتزامات التى تكسرني حتى أشعر بالحنين…
حاولت أن احرق ذكراك بطريقة الفيزياء أو إحراقها بطريقة الكيمياء ولكن دون جدوى ، فكل محاولاتي باءت بالفشل .

فذكراياتك تستيقظ من تحت الركام وكأنها عنقاء الفنيق تحلق بين جوارحي لتأكيد سكناكم بالوريد.

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

ترانيم شعرية في مقهى قرينز بمدينة الهفوف

د. وسيلة محمود الحلبي قدم الوكيل الأدبي الدكتور عبدالله البطيَّان أمسية تفاعلية مع الجمهور تحت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.