كلاسيكو الخليج يؤكد إيجابية المشروع الريادي للكرة السعودية

بقلم الدكتور / فواز صايل الرويلي

– الحدود الشمالية

الحمد لله حمداً كثيرا طيباً مباركاً فيه ، وألف مليون ترليون مبروك للصقور الخضر بمناسبة الفوز الغالي والثمين على المنتخب العماني بنتيجة هدفين لهدف حيث جاء هذا الانتصار في وقته المحدد مما أجهض كل محاولات التشكيك والأصوات السلبية وأبواق النشاز التي ينطبق عليها المثل الشعبي الشمالي الذي يقول(كسر شداده قبل ما يصيد الأرنب)بكل أسف مرير ، حيث كسرت نتيجة المباراة كل المطارق التي كانت تنتظر السقوط لتدق مساميرها البالية في نعش أمانيها الفانية ، مم أزاح كل غمامة سوداء لاحت بالأفق وكادت أن تعصف بكل ما هو سامي وجميل ومشوق شاهدناه ولمسناه من خلال العطاء الفني المميز للاعبي ونجوم المنتخب السعودي الأول الذي توشح بطابع وبدافع وعامل الإصرار على تحقيق الفوز ولا شيء سواه طوال مجريات ودقائق الكلاسيكو الخليجي الذي جمعه مع نظيرة المنتخب العماني في مستهل مشاركته بمنافسات بطولة كأس ىسيا المقامة في دوحة العرب بدولة قطر الشقيقة مما يبشر بمستقبل كروي واعد سيخدم مصلحة ومسيرة الكرة السعودية ومشروعها الريادي خلال المرحلة المقبلة مما يعكس موشراً إيجابياً يتماشى مع بنود رؤية المملكة 2030 في مسارها الرياضي الذي يحظى بكل رعاية ودعم واهتمام من مقام حكومتنا الرشيده بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ، ومتابعة حثيثة من لدن سمو سيدي(الأمير الفارق) صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ادامه الله ورعاه

خاتمة لا بد منها :

عندما تشرع شريحة معينة من المنتمين للوسط الإعلامي الرياضي ممن ابتلي بها المتلقي منذ عقود ،وأكل عليها الدهر وشرب ،وذلك عن طريق عملية تجييش الشارع الرياضي السعودي وتأليب الرأي العام بأطروحات مقيتة وبالية تتشكل فقط عبر بنات أفكارها تتصيد من خلالها كل شاردة وواردة لحاجة في نفس يعقوب ،لذلك فلا بد لمقص الرقيب من ان يبترها ويحيدها عن المشهد الإعلامي الرياضي بشكل عام ،والعمل على إحلال الكادر الأميز والأمثل والأجدر في قيادة هذا المحور المؤثر والهام الذي يخدم المصلحة العامة ويتمكن من إبرازها بكل تجرد وشفافية

 

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

الاتحاد السعودي للهجن يسجل رقماً قياسياً بإقامة 1722 شوط في 11 مهرجان ومسابقة

عبد العزيز عطية العنزي ـ العلا: تجاوز عدد أشواط المهرجانات والبطولات والسباقات التي أقامها ونظمها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.