قمرٌ بدا

شعر ـ حسن الأمير

قمرٌ بدا والبدر ضمّ سحابةً
متدثرًا خجلًا وغاب علانيهْ

أعيا الظلامَ ضياؤها فتبسّمتْ
ولّى الظلام فأشرقتْ في ثانيهْ

لله ما عيني رأتْ أ حقيقةٌ
قمرٌ أرى يمشي هناكَ أماميهْ !

قمرانِ قد لبس السحابةَ واحدٌ
أما الأخير هنا و عيني واعيهْ

و نسيتُ كل مرارةٍ قد ذقتها
لمّا تكلّم..ما فطنتُ لحاليهْ

فكأنها الدنيا وكل نعيمها
دلفتْ فؤاديَ عانقتْ أحضانيهْ

و مضى الظلامُ..كذا مضتْ أيامهُ
و تكلمتْ من صمتها أحلاميهْ

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

تهنئة بالعيد .. شعر

✍🏻 حسين جرادي ـ أبو ريان العيد قبلة أمي واحتضان أبي العيد أختي أخي هم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.