خافي السجلات

أبو معاذ عطيف

اتْبَعْتُ نَفْسِي حثيثاً فِي مَلَذَّتِهَا
ظُلْمًا صَرِيْحا وَتَضْيِيعاً لِأَوْقَاتِي.

يانَفْس ماذا إذا أدْخِلْتُ في كَفَنِي
إلى ظلامٍ وَمِا تخفي سجِلَّاتِي

بِهَا ذُنُوبي تَجَلَّتْ فِي صَحَائِفِهَا
في كلِ سطْرٍ بِها مَا كَانَ قَدْ آتي

خَوْفِي من الله أن أُلْقَى بمُوقَدةٍ
في وادي غيِّ إذا ساءت عباداتِي

كمْ من كبيراتٍ أتيناها ومِنْ لَمَمٍ
قَد جِئْت يا ربَ تَحْقِيقًا للذاتي

ياغَافَر الذَّنْبِ هبْ لِي مِنكَ مَغْفرَةً
أسْتُرْ ذُنُوبي ولا تُخْزِيْني زَلاتي

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

تهنئة بالعيد .. شعر

✍🏻 حسين جرادي ـ أبو ريان العيد قبلة أمي واحتضان أبي العيد أختي أخي هم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.