ديوان (شعراء فضليون)

 

روافد العربية / وسيلة محمود الحلبي

 

وثق الشاعر والإعلامي راشد القناص رئيس منتدى الأدب الشعبي التابع لجمعية الثقافة والفنون بمحافظة الأحساء ومعد ومقدم برنامج الخيمة الشعبية بإذاعة الرياض وسفير النوايا الحسنة وعضو هيئة الصحفيين السعوديين ديوان (شعراء فضليون) وهي قصائد مختارة لشعراء من عشيرة ال علي بن أرشيد الفضليه اللامية الطائية التي تقطن ببلدة المراح

وجمع فيه قصائد نخبةً من الشعراء القديرين من عشيرة ال علي في شتى الاغراض الشعرية في   171 صفحةً بطباعةٍ فاخرةٍ وأنيقة. وكتب مقدمته الشاعر الاعلامي خالد الشويش الخالدي رئيس ديوانية الأدب والثقافة بالمنطقة الشرقية والمشرف العام على المشروع التوثيقي التاريخي الوطني الكبير حيث ذكر قائلا (…. ان هذا الديوان الشعري الاصيل شعراء فضليون الذي يحتوي على قصائد مختارة لشعراء عشيرة ال علي بن ارشيد الفضليه اللامية التي تقطن بلدة المراح بالأحساء حيث يسطر اشعار وامجاد الاباء والاجداد في الجيل الحالي في هذه العشيرة العريقة إذ يعتبر الديوان مفخرة ونوماسا ومجدا للماضي وشعارا مميزا للجيل الحالي من ابناء ورجال هذه العشيرة الفاضلة التي ذاع صيتها ومجدها بين العربان وانفردت بموروثاتها الاصيلة الخالدة المتميزة فلها مني كل التقدير والاحترام

وكتب القناص بمقدمةٍ تحدث فيها قائلا:

في هذا الديوان جمعت  الشعر بنوعيه ( النبطي والفصيح ) مما جادت به قرائح شعراء العشيرة من قصائد تغذي احساس القارئ ويتعرف من خلالها على حقبة ثقافية  زمنية مختلفة مرت على اجيال متعاقبة منذ القدم إلى يومنا هذا وبذلك يستطيع القارئ التعرف على الجودة الشعرية واغراضها في تلك الحقبة الزمنية السابقة والجديدة وشكر القناص عائلة آل علي على تعاونهم المثمر في جمع هذا الكم بالعقد الفريد من القصائد المتعددة الاغراض لشعراء مروا بتجارب متنوعة ومتباعدة منذ نزوح أسرتهم من ملهم في نهاية القرن الثاني عشر الهجري مرورا بصلاصل وطليله والعيون حتى استقروا في بلدة المراح في بداية القرن الرابع عشر الهجري.

وسيقام بإذن الله حفل لتوقيع هذا الديوان  على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالأحساء قريبا أن شاء الله ويدعي لهذه المناسبة المهتمون بالشعر النبطي من مملكتنا والخليج .بعد زوال جائحة كورونا .

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

جنون الكرامة

بلقيس الشميري_جدة جنونُ الكرامةِ داءٌ خطير ..! يصيبُ القوافيَ بالزمهرير فطورًا أراني أجوبُ بحارًا وطورًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.