“فيتش”: ظروف السوق لا تزال صحية وستدعم توسع البنوك السعودية

أظهر تقرير لوكالة فيتش عن القطاع المصرفي السعودي، أن محفظة التمويل للقطاع ارتفعت بمقدار 98 مليار ريال في الربع الثالث من عام 2024 على أساس فصلي، بقيادة بنك الجزيرة الذي سجل أكبر نسبة نمو عند 6.2%.

ونمت محفظة التمويل بنسبة 10.5% في أول 9 أشهر، مع تحقيق أعلى نسب نمو للبنك السعودي الأول والبنك السعودي للاستثمار.

وذكرت “فيتش”، أن ظروف السوق لا تزال صحية وستدعم توسع البنوك السعودية، وتوقعت أن يستمر هذا الزخم في عام 2025.

من ناحية أخرى، يشير التقرير إلى أن ودائع البنوك نمت بمقدار 37 مليار ريال فقط في الربع الثالث من العام الجاري، وهو أقل بكثير من 61 مليار ريال في الربع الثاني و116 مليار ريال في الربع الأول.

ويعود ذلك إلى اعتماد البنوك بشكل أكبر على مصادر تمويل خارجية أثر الطلب الآتي من عملائها من المؤسسات التي تشارك في تنفيذ المشاريع الحكومية الضخمة وحاجتها لقروض بعملات أجنبية.

ونتيجة لذلك، أصدرت البنوك السعودية رقما قياسيا قدره 13 مليار دولار من الديون بما في ذلك شهادات الإيداع خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024.

على هذا الأساس، بلغت الالتزامات الخارجية للقطاع مستوى قياسيا قدره 400 مليار ريال في سبتمبر 2024 ما شكل 11% من مطلوباتها، وهذا ما أدى إلى تحول صافي الأصول الأجنبية للقطاع إلى مستوى سلبي لأول مرة.

وتتوقع “فيتش” أن تستمر البنوك السعودية في زيادة التزاماتها الخارجية،

وتضع احتمالية بلوغ صافي الأصول الأجنبية للقطاع إلى سالب 2% من إجمالي الأصول في الفترة 2025- 2026 من مستويات عند سالب 0.4% في نهاية أغسطس.

من ناحية أخرى، ذكر التقرير أن نسبة التغطية الإجمالية للمخصصات هي عند مستوى صحي متوقعا بقاء مؤشرات جودة الأصول للبنوك السعودية قوية للعام المقبل.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

للعام السادس على التوالي .. مجموعة القريان الأفضل في مجال إعادة تدوير المعادن في الشرق الأوسط

د.وسيلة محمود الحلبي تأكيداً لحرص المجموعة على إستمرار نمو وتميز أعمالها في قطاع إعادة التدوير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.