السعودية ومصر تتفقان على خطوات جديدة لدعم سلامة وتنافسية النقل البحري

فاطمة محمد مبارك/أبها
اختتمت في العاصمة الرياض أعمال الدورة التاسعة للجنة الفنية السعودية المصرية للنقل البحري والموانئ، التي جمعت الهيئة العامة للنقل السعودية بوفد مصري رفيع المستوى، في إطار تعزيز الشراكة الثنائية وتفعيل مذكرة التفاهم الخاصة بالربط البحري لنقل الركاب عبر خليج العقبة.
وناقش الاجتماع أبرز التحديات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر، مع طرح مقترحات لتطوير آليات رقابة دولة الميناء على السفن، بما يسهم في رفع مستويات السلامة البحرية وضمان الامتثال للمعايير الدولية. كما اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك لرصد التحديات واقتراح الحلول، إلى جانب فريق آخر لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات والمذكرات المبرمة بين الطرفين.
وفي ختام الاجتماعات، أعلن انضمام الجانب المصري إلى مذكرة تفاهم الرياض الخاصة بالتفتيش والرقابة على السفن، في خطوة تعزز التنسيق الإقليمي وتدعم استدامة وتنافسية قطاع النقل البحري في المنطقة.
وشهدت الاجتماعات مشاركة عدد من الجهات المعنية من كلا البلدين؛ إذ مثل المملكة كل من الهيئة العامة للموانئ، وحرس الحدود، و”نيوم”، والأكاديمية الوطنية البحرية، فيما شارك من الجانب المصري وزارة النقل، وهيئة النقل البحري، وهيئة موانئ البحر الأحمر، والهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية، إلى جانب عدد من الجهات ذات الصلة.



