اليوم الوطني 95 : (أطباعنا هي عزنا)

الأستاذة موضي فهاد ال نادر
23 سبتمبر 2025
نرفع أسمى التهاني والتبريكات بمناسبةاليوم الوطني الخامس والتسعين لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي الكريم ولجنودنا المرابطين البواسل.
ومما يثلج الصدر أن في اليوم الوطني لمملكتنا الشامخة يزداد كل سعودي وسعودية شموخا وأصالة والاحتفاء بهذه المناسبة الغالية على الشعب السعودي الوفي تتكرر كل عام بذكرى عزيزة على قلوب الشعب السعودي وهي ذكرى التوحيد والتأسيس للمملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، ومن بعده أبناؤه البررة رسخوا مسيرة الدولة وثبتوا أركان البناء حتى أصبحت مملكتنا صرحا لكل تطور ورسموا خارطة طريق للشعب السعودي.
وجاء اليوم الوطني 95 بشعار (عزنا بطبعنا) ومعناه أنها عزّة لا تُقاس بمال ولا جاه، بل تُقاس بالطباع الأصيلة التي ميّزت الشعب السعودي منذ القدم، وجعلت أبناءه يعتزون بهويتهم وقيمهم.
وتضمن الشعار “عزنا بطبعنا” ليؤكد قيم : الكرامة، الصدق والأمانة، الكرم والجود، الشجاعة، الوفاء، والتواضع.
عزنا بفزعتنا عزنا بأصالتنا عزنا بكرمنا عزنا بجودنا عزنا بطموحنا عزنا برؤيتنا.
ولم تقتصر هذه القيم على عامة الشعب السعودي بل تجسدت في قادة المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله.
خارطة طريق رسمها ملوك المملكة للشعب بصفاتهم :
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (المؤسس): عُرف بالشجاعة والإقدام، وبُعد النظر، ووحّد الكلمة والصفوف.
الملك سعود بن عبدالعزيز: اشتهر بالكرم والجود، واهتم بالتوسع العمراني والخدمات، وكان قريبًا من الناس.
الملك فيصل بن عبدالعزيز: عُرف بالحزم والمواقف السياسية التاريخية، ونصرة القضايا الإسلامية، مع حياة بسيطة وزاهدة.
الملك خالد بن عبدالعزيز: اتسم بالطيبة والتواضع، وكان محبوبًا من الشعب بشكل واسع.
الملك فهد بن عبدالعزيز: عُرف بالحزم والإدارة القوية، وأسهم في تطوير التعليم والبنية التحتية، ولقب بـ “خادم الحرمين الشريفين”.
الملك عبدالله بن عبدالعزيز: لُقب بـ “ملك الإنسانية”، عُرف بحب الشعب والإصلاحات الاجتماعية والتعليمية، وكان قريبًا من المواطنين.
الملك سلمان بن عبدالعزيز : تميّز بالحزم والعزم، والحكمة المتوارثة من خبرته الطويلة، والوفاء للأمانة التاريخية وحماية الوطن.
ومنذ عهد المؤسس وحتى اليوم، بقيت القيم الأصيلة هي سر قوة المملكة ووحدتها ، فالعزّة ليست مجرد شعار، بل هي سلوك وواقع، يجمع بين القيادة والشعب تحت راية واحدة.



