ديوانية آل رفيق الثقافية تحتفي بتكريم معالي الأستاذ الدكتور أحمد الضبيب من مجلس التعاون الخليجي
المدينة المنوّرة – فوزية عباس
في مشهدٍ يزهو بالفكر، وتزدان به ميادين الأدب، عبرت ديوانية آل رفيق الثقافية ومنتدى ديوانية آل رفيق الثقافي عن فخرهما واعتزازهما بتكريم معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد بن محمد الضبيب – عضو مجلس الشورى سابقًا، ومدير جامعة الملك سعود الأسبق، وعضو ديوانية آل رفيق الثقافية – بعد أن نال تكريمًا مستحقًّا من مجلس التعاون الخليجي، نظير مسيرته المضيئة وإسهاماته الثرية في خدمة اللغة العربية والفكر والثقافة.
وفي كلمةٍ تعبر عن عمق الوفاء وتجلي التقدير، قال الأستاذ محمود بن أحمد رفيق، رئيس مجلس إدارة ديوانية آل رفيق الثقافية والمشرف العام على منتدى الديوانية:
“إن تكريم معالي الدكتور الضبيب هو في حقيقته تكريمٌ للوطن بأكمله، ولعطاءٍ فكريٍ ظلّ متدفقًا عبر عقود، ترك بصمته على الأجيال والمكتبات والمؤسسات، وخلّد أثره في صفحات الثقافة السعودية والخليجية.”
وأضاف: “لقد كان معاليه وما زال رمزًا من رموز العطاء العلمي والإنساني، ومنارةً مضيئةً في سماء الفكر والأدب، يستحق أن يُحتفى به كل حين، تقديرًا لما قدّمه من جهدٍ في صون اللغة العربية وتراثها.”
وجاء هذا التكريم في دولة الكويت الشقيقة ليُجسّد مكانة الدكتور الضبيب في وجدان المثقفين العرب والخليجيين، وليؤكد أن العطاء حين يمتزج بالعلم والخلق، يخلّد صاحبه في ذاكرة الأمة.
وتقدمت ديوانية آل رفيق الثقافية بخالص التهاني لمعاليه، معبّرةً عن فخرها بانتمائه إليها، ومؤكدةً أن هذا الإنجاز إنما هو امتداد لمسيرةٍ علميةٍ مشرقةٍ تشرّف بها الوطن والمثقفون على حدّ سواء.
واختتم الأستاذ محمود رفيق تهنئته بدعاءٍ صادقٍ لمعالي الدكتور الضبيب قائلاً: “نسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية، وأن يبارك في علمه وجهوده، ويجعله دائمًا من المنارات التي تهدي العقول وتثري الفكر وتسمو بالأدب والثقافة.”
