مقالات و رأي

المنصورة وجه مصر المشرق، وجمالها الهادئ وصمتها الأبي.

بقلم / أحمد جرادي

قبل إشراقة الشمس، ومع أذان الفجر، تسمع أصواتًا خاشعة، فتشرق المدينة بنور لا يُرى بالعين بل يُحَسّ بالقلب.
في المنصورة، الجمال ليس في الأرض وحدها، بل في الإنسان؛ وجوه جميلة صورةً وخلقًا، كريمة النفس، راقية في التعامل.
نيلها قطعة ساحرة، كأنه علاج طبيعي للروح، يجعلك تشعر أنك تعيش بين الخُضرة والماء والوجه الحسن.
ما قابلتُ فيها إلا كرامًا في الجود، حسنِي الخلق، راقين في العلم، وقد رفعهم الله بالعلم وحسن المعاملة.
وجوه أكرمها الله بجمال رباني، وقلوب تنبض بالحب والصفاء.
المنصورة… من يأتيها يُسحر، ومن يسكنها يصبح أسير حبها إلى الأبد.
في المنصورة تشعر أن الطمأنينة ليست شعورًا عابرًا، بل أسلوب حياة؛ مدينة تجمع بين الدين والخلق، بين الجمال والعلم، بين بساطة العيش وعمق الأثر.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى