الشؤون الإسلامية بالرياض تطلق مبادرة مساجدنا بوابة لوقايتنا” بالتعاون مع مؤسسة أريس الوقفية 

فهدالسميح/ الرياض
دشن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض، بالتعاون مع وزارة الموارد والتنمية الاجتماعية ممثلة بمؤسسة أريس الوقفية عصر أمس الأحد 8/8/1442هـ  مبادرة (مساجدنا بوابة لوقايتنا) وذلك بجامع القفاري بشرق العاصمة الرياض، والتي تستمر  حتى اليوم الثاني والعشرين من شهر شعبان لعام 1442هـ، في جوامع ومساجد بالرياض بفعاليات متنوعة.

وشهد اليوم الأول للحملة إقامة محاضرة طبية للمصلين تناولت الاجراءات الاحترازية في المساجد وأسباب الوقائية من كورونا، كما قامت الفرق التطوعية بتوزيع سجادات ومعقمات وكمامات ومناديل بالإضافة إلى قياس درجة الحراره للمصلين عند دخولهم للجامع وتوعيتهم  وتثقيفهم  بأهمية الإجراءات الاحترازية.

من ناحيته، أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة الرياض الدكتور أحمد بن عبدالله الفارس أهمية دور القطاع الخيري والغير ربحي للإسهام في خدمة المجتمع بعامة والمساجد على وجه الخصوص، لافتاً إلى أن القيادة الرشيدة أولت قطاع المساجد العناية الفائقة وتدعم بسخاء كل عمل خيري يسهم في خدمتها وتوفير أعلى معايير الأمان لمرتاديها.

وأوضح الدكتور الفارس أن هذه المبادرات التي ينفذها الفرع باستمرار مع القطاعات الخيرية تاتي بتوجيه ومتابعة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يؤكد أهمية تفعيل الشراكة مع الجمعيات التطوعية مواكبة لمستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ .

بدورها، أكدت المتطوعة بجمعية أريس الوقفية قماشة العويدان أن المبادرة جاءت فكرتها مواكبة للمرحلة التي نعيشها في ظل جائحة كورونا، حيث تحرص الجمعية على إطلاق المبادرات بما يتوافق مع حاجة الناس وما يساهم في حمايتهم وتوفير الأمان لهم في ظل جائحة أضرت بالجميع .

فيما بينت المتطوعة أسماء عوضه  ” أن  المبادرة تمثل لمسة وفاء و ثوابها لشهداء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم من أحل الدفاع عن الوطن، منوهة بالتعاون المثمر مع الشؤون الإسلامية لإنجاح المبادرة وتحقيق أهدافها، كما قدمت شكرها وتقديرها لكافة العاملين بالمبادرة والمنظمين لها راجية من الله أن تحقق الأهداف التي من أجلها أطلقت

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني المسلمين بالطاعة والتقوى ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.