الصدى الأدبي

لصوص مقنعة

مريم المسلّم 

ارتطمت به خلسة صدفة فسرقني
هل يدرك المرء أنه قد يكون سجين فكرة أو إطراء أو شعور.
مالا أعرفه ولا يعرفه الجمهور ، أنه مهما بلغت الثقة أعلى مقام ، لا ينبغي أن تكشف لهم جميع أزقة النور.
لابد لك من وضع سور متين حول قلبك الثمين.
وأن تشيد بناء يحول بين روحك النقية وأشباه المومياء ، وأن يكون عقلك مدرع بأذكار الحصن الحصين ، حتى لاتغزوك فكرة بقناع الحضارة والتطور المرير.
لذلك ضروري أن من يتصفح مواقع السوشيل ميديا يكون شخصا بالغا مكتفيا بالقناعة ورزين.
أنا أكاد أجزم إن لم تكن واضح الحدود والخطى ، سوف تُدهس دون أن يلتفتوا للوراء.
فلاعجب ولا غرابة من هؤلاء ، لعلهم افتقروا لنعمة الرحمة والضمير ، الحمد لله الذي عافانا من هذا البلاء.
ماعليك أخي الفاضل سوى محاولة النهوض رويدا رويدا حتى تستعيد رونقك في هذه الحياة ولا تخف ، سوف يقتص قاضي القضاة ، من جميع من أطفأوا  شمعة الغد دون حياء .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى