نقطتان رأسيتان

سأزبِدُ وكأن مابي حِلم ..
ثم أهدأُ ، وأجنح للسلم ..
فذاكرتي تختزلُ عصورًا من البوح ..
آن لها أن تسطّر !
تُؤرّخ !
أو تُمنهجُ في عِبرتين،
من بعد النقطتين الرأسيتين :

ليس إلاك يا ” شيخ المشاعر”
أستفتحُ بك بَوحِي،
أنتَ يا حُبُّ :
مُذْ جُبلتَ وجبلنا ماعرفنا لك طبْ ..
كنتَ في السابق :
إخلاصٌ ، صفاءٌ ، واحتواء..
في السويداء تسيل ..
تشبع الروح لحدِّ الارتواء ..

وماعدت ياحبُّ إلا :
التواءٌ في التواء ..
واكتئابٌ وعذاب ..
أو بقايا من غياب .
أم كذبتُ يا صِحاب؟!!

الصداقة :

بوركت هذي العلاقة ..
حين تسمو .
ثمّ تُزهِر ,
فوق كل المعطيات ..

بيد أن المحدثين قولبوها ..
أطّروها في إطارِ المهزلة !
عكروا الصفو بهذي المسألة..
صُحبةٌ قالوا وما يعنون إلا مِقصلة !
أعدمت باقي العفاف..
واستباحت الانحراف ..

نقطتان رأسيتان :
انتهى

منى الصامطي🕊️

عن سعود حافظ

شاهد أيضاً

التحديات في القيادة وكيفية التغلب عليها

بقلم/ الدكتورة سارة عبد الله القحطاني خلال رحلتي المهنية، واجهت العديد من التحديات التي شكّلت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.