المجتمع

المدينة المنورة فتحت ذراعيها للشاعر والناشر السعودي إبراهيم الجريفاني

الكاتب:
الناشط الإعلامي / أحمد العروي

في ليلة امتزج فيها عبق التاريخ بضياء الكلمة، فتحت المدينة المنورة ذراعيها مساء يوم السبت الموافق 1447/01/10هـ ، لاستقبال أحد أعلام الأدب والشعر في الخليج العربي، الشاعر والناشر السعودي إبراهيم الجريفاني، الذي طالما آمن بأن الشعر هو «لغة الأرض والإنسان».

الجريفاني، الذي اختار الكلمة طريقًا لصون القيم الإنسانية ونشر الجمال، جاء إلى طيبة الطيبة بعد مسيرة حافلة جمع فيها بين الترحال والقلم والمنبر، مؤسسًا دار «الرمق» التي احتضنت أكثر من 60 إصدارًا أدبيًا وساندت جيلًا كاملًا من المبدعين الشباب، مؤكدًا أن الشعر سيظل رسالة إنسانية وثقافية عابرة للحدود.

وبعد زيارته للحرم النبوي الشريف وأداء صلاتي المغرب والعشاء في الروضة الشريفة، توجّه الجريفاني إلى «بستان العمرية» ضيفًا مكرمًا لدى المهندس عصام عمر يوسف، حيث أقيم حفل استقبال أدبي بهيج حضره لفيف من الأدباء والمثقفين.

تخللت الأمسية تداول الأبيات الشعرية والحديث حول الشعر العربي الأصيل، في أجواء أخوية مفعمة بالكلمة الراقية والمشاعر النبيلة، واختُتم اللقاء بمأدبة عشاء أقيمت على شرف الشاعر الكبير إبراهيم الجريفاني ، لتظل هذه الليلة ذكرى تُضاف إلى سجل المدينة الأدبي والثقافي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى