الصدى الأدبي

عَھدُ الأوفياء.. شعر

الشاعر الفلسطيني/د .أحمد محمود الرحل

اليوم الوطني / الإمارات العربية المتحدة

مَجْدٌ تَلأَْلأَ یَوْمًا صَاغَھُ الْقَلَمُ
فِي كَفِّ زَایِدَ فَاشْمُخْ أَیُّھَا الْعَلَمُ

اشْمُخْ، وَسَطِّرْ حُرُوفَ الْمَجْدِ قَاطِبَةً
فِي یَوْمِ فَخْرٍ تَلاَقَى الْعِزُّ وَالشَّمَمُ

الْیَوْمَ نَذْكُرُ مَجْدًا صَاغَ عِزَّتَنَا
حَتَّى بَدَوْنَا بِھَذَا الْمَجْدِ نَعْتَصِمُ

زَایِدْ وَرَاشِدُ وَالأَْفْذَاذُ قَدْ صَنَعُوا
مَجْدًا أَصِیلاً أَقَامَ الْعَدْلَ یَنْبَرِمُ

زَادَ الأَْمَانَ وَفِي الأَْكْوَانِ قَدْ بَزَغَتْ
أَفْعَالُ زَایِدَ تَسْمُو دُونَھَا الْقِمَمُ

صَاغَ الْحَضَارَةَ فِي أَرْجَاءِ دَوْلَتِنَا
وَبَنَى الْمَدَائِنَ تَشْدُو حِینَ تَلْتَئِمُ

لله دَرُّكَ كَیْفَ الْخَیْرُ تَنْثُرُهُ
فِي كُلِّ أَرْضٍ كَمَا الأَْنْفَاسُ وَالدِّمَمُ

ھَذِي الإِْمَارَاتُ صَاغَ الْعَھْدُ رَایَتَھَا
وَبَدَتْ بِحَقٍّ بِھَذَا الْعَھْدِ تَتَّسِمُ

كَمْ مِنْ عَزِیزٍ أَضَاعَ الْفَقْرُ ھَیْبَتَھُ
وَبِأَرْضِ زَایِدَ إِذْ تَلْقَاهُ یَغْتَنِمُ

فَالنَّاسُ فِیھَا بِھَذَا السَّعْدِ تَعْرِفُھُمْ
مَا بَیْنَ شَادٍ وَجُلُّ النَّاسُ مُبْتَسِمُ

یَا دَارَ زَایِدَ وَالأَْفْرَاحُ تَغْمُرُھَا
فِي یَوْمِ فَخْرٍ بِھِ التَّارِیخُ یَرْتَسِمُ

كُلُّ الرِّجَالِ تَنَادُوا حَوْلَ زَایِدِھِمْ
مِثْلُ النُّجُومِ لِھَذَا الْبَدْرِ یَسْتَلِمُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى