طاقة محبة

أمل مصطفي

كثيرا ما نبحث عن الحب ليس رغبة في الحب نفسه بقدر الرغبة في أن نجد من يفهم ويسمع ويحتوي ..!!
(نظر في عينيها وعلامات الزمن تبدو على ملامحهم ، يلمس يدها في رفق ويسألها هل تتذكرين عندما أخبرتك أني أحبك بكل قوتي؟ الآن ذهبت كل قوتي وما زلت أحبك..! كالماء أنت حين نزلت على قلبي ترتوى منك مشاعري وتزهر بكِ نفسي..!!!)
بجمال الحب بجمال ما يبعثه في روحك وجسدك من مشاعر وأحاسيس جميلة، وبما يبعثه في نفسك من حيوية وهمة ونشاط.
تزهر نفسك وتتشبع بالرضا والاكتفاء ، والغبطة الخفية التي تظهر في نور الملامح ، والابتسامة المشرقة الندية ، وبداخلك طاقة وقوة تجعلك تتغلب على كل شيء …
فالحب ليس محصورا فيما تشعر به من محبة ، الحب زينة الحياة وسكرها، هو الاستيقاظ صباحًا مبتهجًا بكونك سترى من تحب ، وتلك الرسالة التي تنعش قلبك وروحك ، والنور الذي يكسر ظلام دنياك، هو الأمل الذى تستمد منه القوة ، فهو إكسير للحياة ..
الحب الحقيقي أن تساعد من تحب على الوقوف عند التعثر ، وعلى الفرح عند الحزن ، وعلى الأمل عند اليأس دون انتظار المقابل…
وما الحب إلا أن تخاف الله فيمن تحب …!!
صباح مغمور بنور محبتكم صباح السعادة بوجودكم دمتم بألف خير

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

طيوف ظمأى

غيوم مليحي تمر بنا طيوف الحب ظمأى ولاتدري بأنا قد نسينا دفنا جمرة التذكار بُعداً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.