المجتمع

مبادرة يوم الطفل العالمي بين فريق ساعد التطوعي والابتدائية الثالثة والروضة الثانية بالبديع

“يومٌ للطفولة.. وشراكة تصنع الوعي”

الأفلاج : العنود العصفور – حمساء القحطاني

في زمن تتسارع فيه التحولات، يبقى الطفل محور كل بناء تنموي، وأساس مجتمعٍ يسعى للوعي والإنسانية.

ومن هذا الإدراك العميق، جاءت الشراكة بين الابتدائية الثالثة والروضة الثانية بالبديع وفريق ساعد التطوعي لتقديم مبادرة نوعية في يوم الطفل العالمي، مبادرة تمنح الطفل المعرفة التي تحميه، والمساحة التي تُنمّي شخصيته، والوعي الذي يُشكّل مستقبله. كان يومًا مليئًا بالتفاعل، بالمرح، وبالرسائل التربوية التي تبقى أثرًا في وجدان الصغار.

أطلقت الابتدائية الثالثة والروضة الثانية بالبديع شراكتها المجتمعية مع فريق ساعد التطوعي من خلال برنامج متكامل احتفالًا بيوم الطفل العالمي، وتضمّن اليوم مجموعة من الفعاليات النوعية: عرض توعوي حول حقوق الطفل:
قدّم فريق ساعد التطوعي عرضًا مرئيًا يُعرّف الأطفال بحقوقهم وواجبات المجتمع تجاههم، بلغة بسيطة تناسب أعمارهم. و إرشادات وتعليمات لتعزيز الوعي:
شملت المبادرة توجيهات مهمة تساعد الطفل على معرفة ما له وما عليه، وتغرس فيه مبادئ المسؤولية والسلوك الواعي. كما تضمن فقرات حركية ومسابقات تعليمية:
تفاعل الأطفال مع مسابقات حركية وفكرية صُممت لتحفيز العقل والجسد، مما أضفى روحًا مرحة على اليوم. ومشاركة أولياء الأمور:
شارك عدد من أولياء الأمور في الفقرات التحفيزية، مما عزّز الرابط العاطفي بين الطفل وأسرته في هذا اليوم المميز.

كلمة المستشار الأسري: قدّم المستشار الأسري والمدرب أ. خالد عبدالرحمن المحيميد كلمة هادفة تتناول الوعي التربوي ودور الأسرة في تشكيل شخصية الطفل، وتوجيهه لسلوكيات أكثر توازنًا.

شاركت مجموعة من المعلمات الأطفال فعاليات اليوم، مما جعل البرنامج أكثر قربًا ودفئًا وتأثيرًا وكان اثر الأستاذة شيخة الدماعين واضح جداً كل الشكر لها

وكان دور مديرة المدرسة الأستاذة / نورة ناصر آل عمار واضحًا وحاضرًا في كل تفاصيل المبادرة؛ فقد جاءت جهودها مشكورة في دعم وتعزيز مثل هذه البرامج النوعية لدى المعلمات، بما يسهم في ربط الطفل بمدرسته ويعمّق أثر المبادرات التربوية في نفوسهم. كما استقبلت أعضاء فريق ساعد التطوعي بكل حب وترحيب، مما أضفى روحًا إيجابية على يوم الطفل العالمي. وفي ختام البرنامج، قامت بتكريم الفريق بشهادات شكر وتقدير تقديرًا لتعاونهم المثمر مع المدرسة، ودورهم الفاعل في إنجاح المبادرات المجتمعية الهادفة.

اختُتمت فعاليات يوم الطفل العالمي بروحٍ تؤكد أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الطفل، وأن الشراكات الواعية قادرة على صناعة أثر عميق وطويل الأمد. لم تكن المبادرة مجرد فعالية عابرة، بل رسالة تحمل رؤية تربوية، وتأسيسًا لجيل يعرف حقوقه، ويكبر في بيئة مدرسية ومجتمعية تؤمن به. الشكر لكل من شارك وأسهم وعمل شكراً موصولة ايضاً لرائدة النشاط الأستاذة هياء العصفور فلأجل الطفل تُبذل كل هذه الجهود، وهو يستحق الأفضل دائمًا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى