البيئة والزراعة بحائل تستعد لعيد الأضحى المبارك

عبد العزيز عطية العنزي – حائل

أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة حائل استعداده لموسم عيد الأضحى المبارك هذا العام 1443هـ بإعداد خطة عمل متكاملة لرفع كفاءة وفاعلية الخدمات المقدمة للمواطنين والمستفيدين بأسواق النفع العام والمسالخ بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة.
من جهته أوضح مدير عام فرع الوزارة بمنطقة حائل الدكتور فهد الحسني أنه تم تجهيز وتهيئة المسالخ والأسواق وتكليف عدد كبير من الكوادر الفنية المتخصصة بالفرع للأشراف ومتابعة سير العمل على مدار اليوم مؤكداً على إلزام المقاولين المستثمرين المشغلين للمسالخ بتوفير كافة الامكانيات من العمالة المتخصصة وبالأعداد المطلوبة وتوفير جميع متطلبات ولوازم التشغيل ورفع كامل الطاقة التشغيلية هذا الموسم والالتزام بالاشتراطات الصحية ورفع مستوى النظافة بكافة أرجاء هذه المواقع والتخلص من النفايات ومخلفات الذبح أولاً بأول وفحص جميع الذبائح الواردة للمسالخ والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأضاف ” الحسني” أن وزارة البيئة والزراعة والمياه قد استلمت (58) مسلخاً وما يقارب (45) من أسواق النفع العام من قبل من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ممثله بأمانه المنطقة إلى فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة حائل بعد قرار نقل العديد من الاختصاصات، ويقوم الفرع بالأشراف على هذه المواقع داخل المدينة وفي المحافظات والمراكز التابعة لها.
مشيراً أنه تم تخصيص مقراً بأسوق المواشي الجنوبي والشمالي يقام فيه (فعالية اضحيتي) الخاصة بالوزارة والتي يشرف عليها عدداً من المختصين بالفرع وتستهدف مرتادي الأسواق والمربين لتوعيتهم وارشادهم بكيفية اختيار الاضحية السليمة والتأكد من سلامة الأضاحي في الأسواق خلال الأيام القادمة.
مبيناً انه ستبدأ عمليات الذبح بالمسالخ من بعد صلاة وخطبة العيد مباشرة وبقية الأيام من بعد صلاة الفجر حتى قبل صلاة المغرب.
لافتاً أن وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتنسيق مع أمانة منطقة حائل أطلقت حجز موعد أضحية وذلك عبر الرابط التالي :
https://hailportal.amanathail.gov.sa/Invest/Slaughter/GeAppointment

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

رئيس بلدية القطيف يقف على سير أعمال عدد من المشاريع التنموية والخدمية في القطيف

القطيف – فتحيه عبدالله (كشف رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني، بأن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.