الاستثمار في الذكاء الاصطناعي أصبح أولوية للمدراء التنفيذيين في مختلف القطاعات

فوزية العنزي – حائل

على الرغم من أن هذا ليس أمرًا غير متوقع، فمن الواضح أنه نظرًا لتوسع الذكاء الاصطناعي بسرعة في العديد من الصناعات، فإن المديرين التنفيذيين في جميع المجالات يعتمدون عليه للحصول على ميزة تنافسية في المستقبل. وفقًا لتقرير صادر عن Axios،

في استطلاع جديد، قال أكثر من 72% من المديرين التنفيذيين في الولايات المتحدة إن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمثل “أولوية استثمارية قصوى”.
وقد شمل الاستطلاع نفسه 400 مدير تنفيذي مقيم في الولايات المتحدة في شركات يبلغ دخلها السنوي 500 مليون دولار على الأقل. وهذه تفاصيل مهمة، حيث من المحتمل أن تمتلك الشركات بهذا الحجم الصغير رأس المال اللازم لتنفيذ البرامج القائمة على الذكاء الاصطناعي.
في حديثه مع Axios، كان لدى بول نوب، الرئيس التنفيذي لشركة KPMG في الولايات المتحدة، بعض الأفكار المثيرة للاهتمام حول وجهة نظرهم. “أعتقد أنه اعتراف بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي هو أمر تحولي وليس مجرد موضة… فهو يوفر فرصًا لزيادة الإيرادات بشكل محتمل، ولكنه سيوفر أيضًا فرصًا لجعل القوى العاملة والعمليات التجارية أكثر كفاءة.”

وبطبيعة الحال، تثير هذه الكفاءات قلق البعض، لأن كيفية قيام الرؤساء التنفيذيين بتطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي في شركاتهم قد يعني فقدان الوظائف. وتابع نوب: “أعتقد أنه – على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لن يؤدي إلى تخفيضات في القوى العاملة لدينا – فإن الأشخاص الذين لديهم مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكونون أكثر قيمة من الأشخاص الذين لا يمتلكونها … وسيكون لديهم المزيد من الفرص للمضي قدمًا في المستقبل.”

وهذه وجهة نظر مماثلة للتي يتبناها الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، الذي ينظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة مكملة للأعمال البشرية، وليس بديلا لها. ورغم أنه لا يزال من السابق لأوانه قياس تأثيرات الذكاء الاصطناعي في مكان العمل، فمن المرجح أن يستغرق الأمر من خمس إلى عشر سنوات أخرى.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

أحمد الرمحي: سامسونج تحافظ على ريادتها في السعودية

د.وسيلة محمود الحلبي تشتهر سامسونج بابتكاراتها الرائدة مثل تلفزيونات Neo QLED 8K وOLED، وتواصل جذب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.