توك تذكرتيني

بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي

كبرت بعينك بعد رحتِ…تأخرتِ
نسيتِ ضحكتي ودمعي بترحالك.
توك تجين بعد مدة وتسألي عن أحوالي.
كبيرة الدنيا تفرق وأنا كم شفت كما شفتِ.
سألتِ مرة ليه غبتِ.
وتركتيني مع الريح بكل قسوة على حالي وبلحالي .
تركتِ دمعتي تكبر على عيني .
تركتِ قلبي المجروح على جرحه وغطيتيه برمالِ.
بعد ماكبرت وصار اسمي علا في الكون جيتني.
رميتِ كل غلا أول
و تقولي عسى قلبك يسامحني .
خلقنا الله لحم ودم.
نحسّ ونبكي بحرقة ونتعذب ونتألم .
لك الله يامبكية عيني أقول إني مانسيتك.
غلاك راح وودك راح لكن جروحها فيني.
كنت بجيك وقول شوفي طعونك معلّمة بصدري.
كيف كانت ولا زالت تدميني.
والحين خليها تزيد أكثر كمان أكثر.
مادام عرفتِ طريق العذر تجي عندي وترضيني .
اه ياني كثر حبك كرهتك ومن قلبي وانا صادق .
لأنك مارحمتِ انكساراتي ولا شوقي وآهاتي.
شهر شهرين ثلاث سنين ومرت كلها سنيني .
وأنا في غربتي وحدي مع الغربة تواسيني.
أبكي وحدتي
أبكي حبي
أبكي على نفسي
أبكي وأبكي على لحظة وليت الدمع يكفيني .

جرحتيني ولا أحتاج تداويني.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

نديم الشوق

بقلم : نوال العزي جاء الصباحُ يزفُ أشواقاً لها . .فتلعثمت كلماتهُ سحراً وإعجابا… نامتْ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.