خافي السجلات

أبو معاذ عطيف

اتْبَعْتُ نَفْسِي حثيثاً فِي مَلَذَّتِهَا
ظُلْمًا صَرِيْحا وَتَضْيِيعاً لِأَوْقَاتِي.

يانَفْس ماذا إذا أدْخِلْتُ في كَفَنِي
إلى ظلامٍ وَمِا تخفي سجِلَّاتِي

بِهَا ذُنُوبي تَجَلَّتْ فِي صَحَائِفِهَا
في كلِ سطْرٍ بِها مَا كَانَ قَدْ آتي

خَوْفِي من الله أن أُلْقَى بمُوقَدةٍ
في وادي غيِّ إذا ساءت عباداتِي

كمْ من كبيراتٍ أتيناها ومِنْ لَمَمٍ
قَد جِئْت يا ربَ تَحْقِيقًا للذاتي

ياغَافَر الذَّنْبِ هبْ لِي مِنكَ مَغْفرَةً
أسْتُرْ ذُنُوبي ولا تُخْزِيْني زَلاتي

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

طيوف ظمأى

غيوم مليحي تمر بنا طيوف الحب ظمأى ولاتدري بأنا قد نسينا دفنا جمرة التذكار بُعداً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.