الرياض تستعد لاحتضان النسخة الثانية من قمة “عالم هادف”

عبد الله الينبعاوي ـ الرياض:
تستعد العاصمة الرياض لاستقبال أكثر من 200 من رواد الأعمال العائلية المؤثرين محليًا وعالميًا للمشاركة في النسخة الثانية من قمة “عالم هادف – المملكة العربية السعودية 2025″، والتي تُعقد بدعوة حصرية يومي 28 و29 إبريل في فندق باب سمحان – أحد فنادق لكشري كولكشن – في حي الدرعية التاريخي.
وتُعقد القمة تحت شعار “عالمٌ هادفٌ – حيث تلتقي الشركات العائلية لكتابة المستقبل”، وتُؤكد على الدور الحيوي للشركات العائلية في تعزيز القيمة طويلة الأجل، بما يتجاوز الربحية. مع مساهمة الشركات العائلية بأكثر من 70% من الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي، يُعدّ تأثيرها محوريًا في التطور الاقتصادي للمنطقة ومواءمته مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وعلى مدار يومين حافلين، تناقش القمة تقاطع القيادة الهادفة مع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والابتكار القائم على التكنولوجيا، والتنمية المستدامة – وهي ثلاث ركائز أساسية في رحلة تحول المملكة نحو اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، بما يتماشى مع رؤية 2030.
وقالت روبرتا كالاريزي، المؤسِسة والرئيس التنفيذي لـ “غاية” المنظمة للقمة:
“أصبحت المملكة العربية السعودية مركزًا عالميًا للابتكار والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة”. وأضافت: “توفر هذه القمة منصة لرواد الأعمال العائلية أصحاب الرؤى الطموحة لاستكشاف فرص استثمارية استراتيجية، وتعزيز التعاون عبر الحدود، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر شمولًا وازدهارًا”.
أبرز محاور القمة:
* اليوم الأول: كلمات رئيسية ونقاشات ملهمة حول إرث الشركات العائلية، ودورها في تحقيق الازدهار العالمي، وقدرتها على قيادة التحول الاقتصادي الشامل.
* اليوم الثاني: جلسات مائدة مستديرة حول الاستثمار وعروض تكنولوجية تتماشى مع رؤية 2030، إلى جانب جلسات خاصة بقائدات الأعمال ضمن محور “المرأة ذات الغاية”.
وتتميز القمة بمزيج فريد من الحوارات الهادفة والتجارب الثقافية الغامرة، لتعكس روح المملكة الأصيلة وطموحاتها الجريئة.
كما أضافت روبرتا: “في مسيرتنا نحو المستقبل، لا بد أن نتذكر أن الامتياز يحمل في طياته مسؤولية عميقة. فالإرث الحقيقي لا يُقاس بما مضى، بل يُبنى بما نصنعه للمستقبل. قمة ’عالم هادف 2025‘ هي المنصة التي يحوّل فيها القادة الطموحون الامتياز إلى أثر، والأعمال إلى جسر يقود إلى عالم أكثر ازدهاراً وإنسانية.”



