اليوم الوطني

اليوم الوطني 95.. يوم الفرح

د. فهد عبد العزيز الأحمدي

ونحن نحتفل بمرور 95 عامًا من العز والفخر لوطننا، جاء شعار “عزّنا بطبعنا” تعبيرًا صادقًا عن ما نتميز به في طباعنا وهويتنا الوطنية. فقد كنا وسنظل، بطبعنا الأصيل، نحمل الصفات التي نشأنا عليها وتأصلت في أسلوب حياتنا، ونعكسها في تعاملنا ومواقفنا اليومية. فالسعودي مضرب المثل بطباعٍ فُطِرَ عليها، ترافقه منذ ولادته، كالكرم والطموح، والفزعة، والأصالة، والجود، إلى جانب رؤيته التي يسعى منها إلى تحقيق نجاحاته.
في هذا اليوم، نحن على موعد مع الفرح ، نحتفل ونفخر معًا بيوم ينبض بالفرح ويعكس وحدة مشاعرنا وانتمائنا وترسيخ طِباعنا.
ويحق لنا أن نفرح ليس في هذا اليوم ، بل في كل يوم يجب أن نفرح بكل هذه النعم التي أنعم الله بها علينا من أمن وأمان و عيشة هنية ، وحرية وإنجازات تعلو كل يوم ، وقيادة رشيدة نزرت نفسها لرفعة هذا البلد الذي يحمل ميراث النبوة ورسالة الإسلام ويحتضن الحرمين الشريفين على أرضها الطاهرة.
نعم يحق لنا أن نفرح بالمستوي المعيشي والذي لايقل عن الدول المتقدمة، فالسعودي يعيش عيشة هنية ويعلم أولاده في أرقى المدارس والجامعات ، ويجوب العالم سائحا له تقديره واحترامه.
نعم يحق لنا ان نفرح بالأمن والأمان والعدل وتاريخنا المشرف وحاضرنا الزاهر ، ومستقبلنا المشرق بمشيئة الله.

كما لايجب أن ينسينا الفرح بالطباعٍ التي فُطِرَنا عليها، ورافقتنا منذ الولادة، كالكرم والطموح، والفزعة، والأصالة، والجود، إلى جانب رؤيتنا المباركة التي نسعى جميعا إلى تحقيقها.

وفي هذا اليوم يشرفني أن أرفع خالص التهاني لقيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود والشعب السعودي الأصيل بهذه المناسبة الغالية ، داعيا الله ان يجعل كل هذه الأعمال في ميزان حسناتهم جميعا ، ورحم الله الوالد المؤسس الملك عبد العزيز وأعاد الله هذه المناسبة الغالية علينا بالأمن والأمان .

وكل عام والشعب السعودي بخير

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى