مكة الخير أم القرى

البروفيسور/ محمد أديب محمود عبدالسلام
أستاذ الإعلام الحديث
بسم الله الرحمن الرحيم مقالي عن مكة الخير أم القرى البلد الحرام وأقول وأتساءل ماذا يحدث في مكة؟ ارتبطت الأسباب في العام الماضي وهذا العام بنخبة كريمة من أهل مكة الأكارم الأفاضل وعلى رأسهم ابن مكة البار الوجيه المعطاء الدكتور محمد عبد الله بن صالح هذا الرجل له قدرة عجيبة على تأليف القلوب والدخول إليها والتربع فيها لا يخرج منها وكيف يقول؟ وهو الأصيل المكي الذي يعطي ويبذل عطاء غير محدود.
رافقتني في هذه المرة وفي المرات التي قبلها صحبة كريمة من أبناء المدينة الأكارم وساكنيها وأهلها على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم ، كان معي هذه المرة ونحن نحضر مناسبة تدشين كتاب جرول ذكريات ومرئيات والذي رآه صاحب المعالي الدكتور عبدالعزيز خوجة وبعض النخب المكية الكريمة كان معي في هذا اللقاء من أعتز به من المدينة المنورة الإخوة الأفاضل اللواء عشق بن نجر الصقر قائد منطقة المدينة المنورة العسكرية سابقا والمستشار خير الدين بصراوي وهو غني عن التعريف رجل الأدلاء ومهم لمكة والمدينة ولكل عمل اجتماعي خير والمستشار مصلح ميدان الصبحي رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الأهلية ورفيق درب والأستاذ وسام أحمد العلمي وهو رجل فاضل وتربطني به صداقة ومن جمعية المتقاعدين والدكتور محمد عمر القايدي الداعي المعروف والذي يستحق أن يطلق عليه سميط المملكة العربية السعودية رجل ملتزم وأبوه الفاضل والدكتور محمد العلامة أستاذنا القدير الشيخ عتيق القايدي ، هذا الرجل أكرمه الله بالدكتور محمد عمر وأكرمنا الله بهم جميعا فكانوا رفقاء رحلة ، رحلة خير ومير إلى مكة الخير .
وكان معنا أيضا أستاذنا وحبيبنا الدكتور محمد أنور البكري أستاذ التاريخ في جامعة طيبة سابقا أحد الوجوه المدنية المعتبرة التي نعتز بها وكان معنا أيقونة الرحلة الدكتور فهد عبدالعزيز الأحمدي هذا الإعلامي المعروف ورئيس تحرير هذه الصحيفة المباركة صحيفة روافد ، وقد أتحفنا بلمساته الإعلامية الجميلة .
كان معنا من جدة ابن المدينة وقاطن جدة حاليا وفي قلبه هوي مدني ومكي الدكتور اللواء أنور ماجد عشقي وأراد الله أن تكون ليلة جميلة تجلت فيها معاني الأخوة هذه الليلة التي أبدع المكيون فيها ، وأتمنى أن نقيم مثلها في المدينة لأهالي المدينة ولحواري المدينة وما ذلك على الله بعزيز .
كنت حقيقة أشاهد الإنجازات وأشاهد الجمال والكمال التي تبذله القيادة الراشدة الرائعة في هذا العهد المبارك الزاهر في مكة المكرمة مشاريع الآن اتضحت معاني من الطريق الموازي الآن أتحفنا ولي العهد ببشرى مشروع الملك سلمان بجوار المسجد الحرام ووقفنا مع بعض الإخوة في ضيافة ابن مكة البار الكريم يوسف بن عوض الأحمدي الذي شرح لنا الدكتور عبد الله محمد عابد بن صالح هذه المشاريع في مجسمات جميلة في قاعة المغفور له الشيخ الأحمدي أقامها الأخ يوسف وفاء منه وعرفانا لمكة ولإطلاع زائريها على ما يتم في هذه العاصمة المقدسة .
معالم كثيرة وجميلة كان الدكتور عبد الله محمد عابد بن صالح يخطط ويرتب ونحن ننقاد وله الفضل بعد الله عز وجل والحمد والمنة لله جل وعلا أن سخر لنا هذا الشهم المكي ليتحفنا فرتب لنا زيارة في غار حراء ومركز حراء الثقافة كانت ممتعة أنا زرت المركز قبل ذلك قبل أقل من سنة ولكن ما شهدت يوحي أن هناك اهتمام وعناية فبجوار المتحف أنشئ متحف للقرآن الكريم وأصبحت المحلات أكثر اكتظاظا وأكثر متعة للنظر وتلبي كافة الاحتياجات تستطيع أن تقضي وقتا مباركا مفعما بالروحانية في هذا المكان المبارك.
ومن البشائر أن الطريق إلى أعلى الجبل متاح وأن المجسم الذي في سفح الجبل يوحي كأنك في غار لا إله إلا الله روحانية غريبة وجميلة وبشائر أزفها لنا الدكتور محمد عبد الله بن صالح عن التلفريك وأنه قريب.
تحية لهذا المستثمر المكي الأصيل الذي أنشأ هذا الصرح.
قبل ذلك كنا في متحف الإسلامي في المتحف الإسلامي في برج الساعة والذي أنشأه الدكتور ناصر الزهراني القرشي جزا الله خير وأكرمنا مدير المتحف المهندس فايز كينسارا جزاه الله خير بجولة جميلة وأظهر فيها كرم الأصالة المكية وتقبل الملاحظات حول المعروضات بصدر رحب وخصوصا المشربية التي فوق الحجرة النبوية حيث أنها لم تثبت أن هناك كانت مشربية فوق الحجرة إطلاقا وكذلك ملاحظة تصميم جبل عير وغيرها ووعدنا بملافاتها .
أنا بالمناسبة زرت المعرض في المدينة المنورة ولم أجد هذه الإضافات وكان شيئا جميلا مشرفا جزى الله أخينا الدكتور ناصر الزهراني خير الجزاء.
وتوالت الرحلة في المساء وكان ختامها مسك عند أخينا الحبيب الدكتور حمزة عالمهذا العلم المكي الذي أتحفنا وأكرمنا بضيوف أفاضل أماثل وكانت ساعات ماتعة اختتمناها بتناول طعام العشاء على مأدبته العامرة ووعدنا والحر إذا وعد أوفى أن يأتينا المدينة المنورة لنرد بعض الفضل والجميل.
وكان معي الإخوة الأكارم وتكرم علينا ابن مكة البار والشريف خالد الحسيني والأستاذ أبو بندر من الطائف هذا الكمال والجمال الأستاذ خالد كمال ، وكان معنا أيضا الحبيب الإبن أيمن باوجيه .
هذه الوجوه المكية التي لبت الدعوة بناء على ما ذكرته لكم أننا سوف نذهب للدكتور حمزة عالم فقالوا نحن معكم أصالة وجمال وبساطة ، وجزى الله الدكتور حمزة فورما أشعرته تجهز الهدايا واحتفى وكانت كلمة جميلة للدكتور عبد الله محمد عابد بن صالح بعد كلمة الفقير إلى الله وكلمة اللواء عشق وكلمة الدكتور محمد عمر القايد.
كانت مكة جميلة تتلألأ بالجمال وزادها جمالا وابهاء نزول الغيث والأمطار أصبحنا لا نسلى مكة ولا نطيق الابتعاد عنها فأسبوع أو أسبوعين يزداد بنا الوجد ونكون في الأسبوع الثالث في مكة ، ولنا لقاءات فيها خير ولنا ديار كريمة أذكر منهم الأحبة الكرام الذين استضافونا مرارا وتكرارا ( الدكتور مجدي باسلوب الأستاذ الشاعر الدكتور عبدالله باشرحيل وغيرهم كثير فاعذروني الوجوه المكية وجوه ود وحب ووفاء ويتقدمهم طبعا الدكتور عبدالله محمد عبد بن صالح الذي فتح حديته وبيته وقلبه لضيوف مكة المكرمة إن أردتها إلا عرفانا وردا للجميل والوفاء والوفاء من شيم الكرام والله المستعان.


