الصدى الأدبي
عمّاه

“منى سليمان عرادة”
عمّاه موتك في الفؤاد كواني
فقدان نورك في الدّنا أبكاني
ناووس هاتيك المشاعل هدّني
من بعد روضك من يكون أماني
يا من تردّد في المنابر صوته
و لطالما في الدّرس قد أشجاني
أحتار وصفك حانيا و مدانيا
يا أيّها المسك الذي حيّاني
أكفانك البيضاء فيها أبيض
قلبٌ و أبيض من جناه عياني
من علّم النّاس التّجرّدَ و الوفا
و بنا الصّفاء عليه من برهاني
حمّال لوعات الفقير و قد رأى
نور الكفالة للفقير مثاني
هذا شهابٌ في الحقيقة مرّ بي
فصبا لروحي و احتفى بلساني



