الصدى الأدبي

( أُرَمِّمُ الصَّفْعَ )

بقلم /سُمية منصور

صَفْعَاتُ الْجِرَاحِ مَبْتُورَةَ الْيَدَيْنِ”

مَنْ يُقَدِّمُ لَكَ شَيْئًا يَسْتَوْطِنُ قَلْبُكَ وَيُغَلِّبُ عَلَى قُرُونٍ قَدْ مَضَتْ مِنَ الحيرةٍ وَالْأَرَقَ

فَاِعْلَمْ بِأَنَّهُ قَدْ مَضَتْ عَلِيُّهُ أياما كَادَتْ جَرَّاحَا بِقَسْوَتِهَا بِمَا قَدِ اِكْتَفَى

وَاِتَّضَحَتْ بَصيرَتُهُ وَنَضِجَ أَكْثَرُ مِمَّا هُوَ عَلَيْهِ، فَلَا تَقَارُنٌ بِكَ أحدا فَالْكَلَّ لَدَيْهُ مَا يغيظه وَلَكِنَّ هُوَ يَدَّعِي الثُّبَّاتَ.

وَيُلَوِّحُ بِأَنَّ لَا شَيْءُ حَدَثٍ وَلَمْ يَكُنْ شَيْئًا لِيَحْدُثُ.

” آلَاَمُكَ الْمُسْتَمِرَّةُ, وُقُوعَكَ فِي مُنْحَدَرُ ضَيِّقُ أَمَامَ أكَاذِيبِ الْغَدْرِ مَا هِي إِلَّا مُهْلِكَاتُ الْبَشَرِ.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى