تعليم الشرقية ينفذ مشروع البرنامج التأسيسي في التوجيه الصحي بمكاتب التعليم

الدمام- فتحيه عبدالله

بدأت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية تنفيذ مشروع البرنامج التأسيسي في التوجيه الصحي للموظفين في المدارس وكافة مكاتب التعليم في محافظات المنطقة الشرقية امس الثلاثاء .
وأكد مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية ، سعيد الباحص ، أن البرنامج التأسيسي يأتي ضمن جهود إدارة التعليم في رفع مستوى التأهيل الصحي للطلاب والطالبات وكذلك المشاريع الخاصة بـ الموجهين والمشرفين بالتعاون مع التجمع الصحي وهيئة الهلال الأحمر وصولاً إلى البرنامج التأسيسي للموظفين في المدارس ومكاتب التعليم لضمان وصول التوعية النوعية للمستفيد وجميع الأطراف لتحقيق تنمية صحية وقائية مستدامة في المدارس والمجتمع التعليمي

وأشار إلى أن تلك المشاريع تخضع للمتابعة وقياس الأثر لبناء الثقافة الصحية في المنطقة الشرقية ،موضحاَ أن التوعية والتثقيف في المجال الصحي أعطت نتائج إيجابية على المدى المنظور وتسير نحو تحقيق مستهدفات إدارة التعليم فيما يتعلق بالصحة المدرسية لبناء جيل متمكن بالثقافة الصحية والقدرة على تطبيق الإسعافات الأولية بمنهجية علمية والتدخل المبكر حسب البروتوكولات الصحية سواء في المدارس أو في المجتمع لما لها من أهمية بالغة في معالجة المواقف أو تخفيف الأثر

وأفاد الباحص ، أن جميع مكاتب التعليم في المنطقة الشرقية بدأت في تنفيذ المشروع التأسيسي كنوع من نشر الثقافة الصحية مع جميع المتعاملين مع البيئة المدرسية لضمان توسعة التنمية الصحية في المنطقة الشرقية ،لافتاً إلى حرص إدارة التعليم على تنفيذ تلك البرامج في الأسابيع الأولى من بداية العام الدراسي ليتنسى للموجهين والمنسقين والموظفين في المدراس والمكاتب ممارسة أعمالهم ومهامهم بعد التأهيل النوعي مباشرةً فيما يتعلق بالصحة المدرسية ومكوناتها والمشاركة في الخطة الصحية المشتركة لهذا العام وبرامج فحص اللياقة والفحص الاستكشافي والتوعية الصحية وتفقد البيئة المدرسية والمقصف والقياسات الأساسية للطلاب والطالبات مثل (سكر الدم – الضغط – كتلة الجسم –الوزن – الطول ) لكل منسوبي المدرسة والإسعافات الأولية والحالات الطارئة والمعدية والتدخل المبكر و أساسيات مكافحة العدوى واستخدام النماذج الصحية .

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

‎المدح أقل واقعية من النقد

حمساء محمد القحطاني _الافلاج تميل أدمغتنا لجعلنا مغرورين إلى الحد الذي يجعلنا نتذكر الأحداث بشكل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.