أبيات شعرية في التغني بمنطقة جازان بعنوان ( العطر فاح )

حسن الأمير

العطر فاح و جاء الفل نشوانُ
و الموج أعلن أنّ الحُسن جازان

أرضٌ شواطئها غنّتْ لنازلها
و البحر نادمهم و السهل و البانُ

أمّا الجبال فحيث الغيم رفعتها
تختالُ ضاحكةً و الجود عنوانُ

أنتم لها أملٌ أنعمْ بطلّتكمْ
كل القلوب شَدَتْ و الكل إخوانُ

أهلٌ لكل جميلٍ أنتمُ شُعَلٌ
تسمو و يرفعها للمجد برهانُ

وجه النجاح يدُ الإنجازِ بسمتهُ
مرحى تعانقكم و الفعل فرسانُ

أتيتُ يسبقني شوقي يهنؤكم
أتيتُ أشكركم و الشكر عرفانُ

أفعالكم كطلوع الفجر مدهشةٌ
الشمس تحرسها و الفجر يقظانُ

نقيةٌ كنقاء الحرف في لغتي
جميلةٌ دائمًا تزهو و تزدانُ

لكمْ مداديَ فاق السطر مقدرةً
فقال مبتهجًا : جازانُ جازانُ

ماذا أقول و أنتم أنجمٌ و سما
أنجازكم فوق صرح المجد تيجانُ

و هكذا دائمًا جازان تجمعنا
الفخر مجلسنا أهلٌ و خلّانُ

شكرًا بحجم سروري حين شاهدكم
السعدُ عانقهُ والفرْحُ ألوان

طبتم و طابت بكم جازان ماتعةً
البحر يحضنها والموج ألحان .

 

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

ياسيدي

بقلم: أبتسام هادي عشان تخيل كل الفصول كيف تهواك ! كنظم الكلام المبجلِ سطرته بيداك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.