في ذكرى البيعة التاسعة اجدد بيعتي لخادم الحرمين الشريفين

بقلم
عبد العزيز محمد أبو عباة

تمر علينا مناسبة وطنية مهمة ألا وهي ذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين أيده الله وهي مناسبة غالية على نفوسنا وعزيزة في نفس كل مواطن سعودي، وحقّ لكل سعودي أن يفتخر بيوم بيعته حيث شهدت المملكة العربية السعودية في عهده طفرة نوعية في شتى المجالات شملت التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية مما انعكس إيجابا على حياة المواطنين والمقيمين على حد سواء في كل مجالات الحياة العلمية والعملية.
إن التطور الكبير الذي تشهده المملكة في شتى المجالات في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهم الله ـ يعد نبراساً يحتذى به وعلماً مشرقاً يسترشدُ به حيث ارتقت المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة أمناً وأماناً للمواطن والمقيم، وأنا في هذا المقام أجدد بيعتي لخادم الحرمين الشريفين أيده الله وأعبر عن كامل ولائي واعتزازي بوطني العزيز، وبملكينا الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبد العزيز وحكومتنا الرشيدة.
وتأتي البيعة لخادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ وطننا الحبيب ينعم بنهضة شاملة ومطردة، وقد زادها جمالاً ونضارة رؤية 2030 التي تشكل نقطة تحول نوعية ستضع بلادنا في مصاف الدول العظمى، وتنقلها من الاعتماد على النفط إلى التنوع الاقتصادي في مختلف الأنشطة، وستكون انطلاقة لمرحلة تاريخية مهمة ستقود بلادنا الغالية بإذن الله تعالى نحو التقدم والرقي في بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح، يستشرف المستقبل برؤية المملكة ويحولها إلى واقع ملموس يلهم الحاضر ويبني المستقبل، ويسهم في التنمية المستدامة، بما يرفـع رايـة الوطـن فـوق كـل الصعاب والتحديات، وينعم فيه أبناؤه بالرخاء والرفاهية والأمن والاستقرار.
وعلى الرغم من اهتمام رؤية المملكة بالتقدم الاقتصادي، وبناء الكوادر البشرية إلا أنها لم تغفل ما يهم المسلمين من الشعائر التعبدية من خلال التوسع في الحرمين الشريفين؛ حيث حددت بنهاية رؤية 2030 زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن المعتمرين من ٨ ملايين إلى ٣٠ مليون معتمر وهو ما لم يحدث في تاريخ الحرمين الشريفين من قبل.
حقاً قد ساهم خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ وحكومته الرشيدة في تأمين كل وسائل الرفاهية والصحة لشعبها الكريم من خلال ما تتمتع به من مكانة عالمية وقوة اقتصادية

أجدد بيعتي لخادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ وسأكون وفياً له بالإخلاص والعمل الجاد من أجل الإسهام في رفعة هذا الوطن وبنائه بقوة الإيمان والإخلاص والوطنية، وأتمنى من الله العلي العظيم أن يمنح خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يبارك له في عمره وأن يحفظه وحكومته الرشيدة من كل سوء وكل عام ومملكتنا بخير.

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

الدعم الروحي والديني للمرضى

بقلم / حسن بن حنين بن علي العبسي يهدف الدبلوم الذي تم تطويره بالاشتراك بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.