قياسا على مؤشرات درجة الحرارة لـ 13 مدينة خلال أعوام سابقة .. المدينة المنورة أعلى المناطق دفئا

وردة الكيال – المدينة المنورة

أوضحت دراسة أجراها مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية ( كابسارك ) تضمنت فحص بيانات درجات الحرارة لـ 13 مدينة سعودية على مدى 29 عاماً، تسجيل المدينة المنورة لمتوسط درجة حرارة 36.5 درجة مئوية كأعلى المناطق دفئاً وذلك قياساً على مؤشرات درجات الحراره لعام 2018.

وأشارت الدراسة التي تم اجراؤها 2020، أن درجات الحرارة تراوحت خلال 29 عاماً بين -8 درجات مئوية في فصل الشتاء ( مدينة سكاكا ) إلى 51 درجة مئوية في فصل الصيف ( جدة ) و تم مقارنة درجات الحرارة في فصلي الشتاء والصيف لـ 13 مدينة، وذكرت أن أشهر الصيف شهدت ارتفاعاً في درجات الحرارة في جميع المدن بإستثناء عرعر والباحة إذ بلغ متوسط درجة الحرارة عام 2018 في فصل الصيف لهاتين المدينتين 32.6 درجة مئوية أي بـ 0.7 درجة مئوية أعلى من متوسط الـ 29 عاماً.

و وفقاً للدراسة ذاتها، كانت المدينة المنورة الأكثر دفئاً خلال فصل الصيف حيث سجلت متوسط درجة حرارة بلغ 36.5 درجة مئوية عام 2018، وشهدت مدينة عرعر ارتفاعا في درجات الحرارة يفوق متوسط الـ 29 عام للمدن الـ 13 خلال فصل الشتاء عام 2018 وانخفاضاً عنه في فصل الصيف أما المدينة المنورة شهدت عكس ذلك.

وأكدت الدراسة أنه بالنظر إلى عدد الساعات التي تجاوزت فيها درجة الحرارة 21 درجة مئوية – وهو ما يعد مقياس شائع الاستخدام لتقييم مدى حاجة المستهلكين إلى التكييف في المناطق الحارة – وُجِد أنه كانت هناك 124.162 ساعة تبريد أكثر في الفترة – 2018 – 2005 مقارنة بالفترة 2004- 1991، مما يشير إلى أنه كان هناك حاجة إلى مزيد من التبريد في الفترة 2018-2005.

واشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في المملكة يشكل عاملاً مهماً في مسار الطلب على الكهرباء في المستقبل حال ثبات جميع المعطيات حيث أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من الطلب على التبريد والذي بدوره يزيد من الطلب على الكهرباء، مؤكدة أن اتباع نهج تنظيمي شامل ومتكامل في تصميم السياسات سيعمل على تقليل نمو الطلب على الطاقة الكهربائية وخفض التكاليف التشغيلية في قطاع الطاقة.

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

الجمعیة السعودية لطب الأسرة والمجتمع تعقد المؤتمر الصحفي السنوي لتوعية الحجاج

عبد الله الينبعاوي ـ الرياض: نظمت الجمعیة السعودیة لطب الأسرة والمجتمع مؤتمرا صحفيا افتراضيا وذلك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.