الرماية في الحروب ودورها في تنمية المهارات

سمير الفرشوطي- المدينة المنورة

في زمن بعيد، كانت فنون الرماية تلعب دورًا حاسمًا في الحروب والصراعات حيث تعتبر من أقدم وسائل المواجهة في التاريخ، وكانت تُستخدم بشكل واسع في القتالات والمعارك ومن بين الشخصيات التي برزت في هذا المجال كان سعد بن أبي وقاص، الذي يُعتبر أول من قام برمي السهم في الإسلام، وكان من بين العشرة المبشرين بالجنة
وهيً تُعتبر مهارة حيوية للمحاربين في الحروب القديمة.
وقد ساهمت في تحديد مصير العديد من المعارك والصراعات التاريخية وقد شهدت في الاسلام أهمية كبيرة، حيث شجع الرسول صلى الله عليه وسلم على تعلمها وتدريب الأبناء عليها.
كان بكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري كان من بين أولئك الذين اشتهروا بمهاراتهم في الرماية.
يُعتبر تعلمها مهارة تنمي التركيز والدقة والسرعة في اتخاذ القرارات ويساهم في تنمية مهارات القيادة والتحكم بالنفس.
يعتبر تعليمها وتدريب الأبناء عليها مفيدًا لتنمية مهاراتهم وبناء شخصياتهم كما يمكن لتعلم الرماية أن يكون وسيلة فعّالة للتخلص من الضغوطات وتحقيق التوازن النفسي.
باعتبار الرماية فنً قديمً ومهارة تاريخية، يجب أن نحتفظ بتراثها ونواصل تعليم الأجيال الجديدة هذه المهارة إن تعلم الرماية ليس فقط تعلمًا لمهارة قتالية، بل هو أيضًا وسيلة لتنمية الشخصية والتركيز النفسي.

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

الاتحاد السعودي للهجن يسجل رقماً قياسياً بإقامة 1722 شوط في 11 مهرجان ومسابقة

عبد العزيز عطية العنزي ـ العلا: تجاوز عدد أشواط المهرجانات والبطولات والسباقات التي أقامها ونظمها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.