انطلاق أعمال ملتقى ظفار للأعمال التطوعية الخامس بظفار

روافد ـ متابعات

افتتح أمس الأول بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أعمال ملتقى ظفار للأعمال التطوعية الخامس بعنوان” دور المؤسسات التعليمية في تعزيز ثقافة العمل التطوعي” بالتعاون مع المديريه العامه للثقافة و الرياضة و الشباب و جامعة ظفار لمدة يومين ، وذلك تحت رعابة صاحب السمو السيد تركي بن مروان تركي آل سعيد بحضور عدد من مدراء العموم والمهتمين بالعمل التطوعي .

بدأت أعمال اليوم الأول للملتقى بكلمة الافتتاح ألقاها عمار سعيد فاضل رئيس ملتقى ظفار للأعمال التطوعية حيث رحب بصاحب السمو السيد تركي بن مروان بن تركي آل سعيد والحضور .

وقال في كلمته : أن الملتقى يهدف لتأصيل ثقافة العمل التطوعي في المجتمع و التعريف بأهم التجارب الناجحة والجهود التطوعية التي تبذل إضافة الى تبادل الخبرات والاستفادة منها و كذلك السعي لتدريب وتأهيل قيادات متمكنة للانخراط في مؤسسات المجتمع المدني .

كما أكد على الحرص على إقامة الملتقى سنويا لما له من أهمية وجاءت النسخة الخامسة تحت عنوان “دور المؤسسات التعليمية في تعزيز ثقافة العمل التطوعي ” لأهمية تلك المؤسسات في تدريب كوادر بشرية في مجال العمل التطوعي وذلك بالتنظيم مع قسم العلوم الاجتماعية بجامعة ظفار ومجمع السلطان قابوس الشبابي وأخيرا أتقدم بالشكر لكل من ساهم في إنجاح الملتقى في النسخ السابقة والنسخة الحالية.

كما ألقت الكلمة الرئيسية للملتقى آمال بنت أحمد بن علوي آل إبراهيم عضو المجلس البلدي رئيس اللجنة الاجتماعية بالمجلس البلدي حيث قالت : إن العمل التطوعي ينبثق من عقيدة إيمانية راسخة مصدرها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريعة إذ أن الدين الاسلامي الحنيف سبق جميع المبادئ الوضعية في الدعوة للعمل التطوعي والخيري لقد خلق الله تعالى هذا الكون وجعل الرحمة والإنسانية فيه من أعظم الصفات التي يتمتع بها الإنسان ، وتعتبر ثقافة التطوع من أفضل السمات والخصائص التي يحملها مجتمع ما ودليل على مستوى النضج الفكري والممارسة القيمية والأخلاقية التي يتمتع بها مواطنيه ، وأينما وجدت ثقافة التطوع وجدت المواطنة لأنها ممارسة مجتمعية أصيلة تعبر عن إنسانية المجتمع وتكاتف أفراده وتعاون كياناته في مواجهة الشدائد والمحن بحيث يقف فيه المجتمع على مسار واحد لصناعة الفارق وإنتاج الحلول إنه أصدق تعبير عن سمو النفس وصفاء القلب في مواجهة حالة الفردانية والأنانية وسلطوية الذات ، وما إعصار شاهين وهبة ظفار الخير مثال على هذا الإنصهار التطوعي المجتمعي ، إذ تمثل ثقافة التطوع في الحالة العمانية سلوكاً مجتمعيًا أصيلا من نسيج المجتمع في ظل المبادئ والأخلاق والثقافة والأصالة والهوية . والحديث عن دور التعليم في تأصيل ثقافة التطوع نابع من دوره في تعزيز الهوية والقيم وتنشيط حركة التفاعل والعمل الاجتماعي لأنه المجال الحقيقي لترسيخ القيم الأخلاقية وقيم المواطنة والبيئة الأهم في تشكيله وصناعته ورسم معالمه وإنباته في بيئة المدرسة وحرم الجامعة. ولذلك كانت قدرة التعليم على بناء هذه الثقافة وتأطير هذا السلوك .

بدأت جلسات الملتقى بالجلسة الأولى تحت عنوان الدور المهني و الإداري للأخصائي الاجتماعي” حيث شارك بها دكتورة ريم عبد المطلب أبوعيادة أستاذ مساعد بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة ظفار ودكتور أحمد مختار شريدم أستاذ مساعد بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة ظفار وأدارها الشيخ علي بن محسن الغساني عضو لجنة التنمية الاجتماعية بولاية صلالة ومن خلال الجلسة عرفت الدكتورة ريم أبو عيادة معنى العمل التطوعي وأهميته ، وكيف أن الجامعة لها مكانة هامه داخل المجتمع ولها أهمية كبيرة في نشر وتعزيز العمل التطوعي ، كما أوضحت أن التطوع اختيار للفرد دون عائد مادي ، وكذلك ناقشت دوافع التطوع ومنها الدافع الديني وتكوين علاقات جديدة واكتساب خبرات ومهارات والمواطنة وكسب احترام الآخرين وأوضحت دور الجامعات في العمل التطوعي ، حيث أن هناك فرق تطوعية يشارك بها الطلبة وتعزز الجامعة هذا الدور الذي يساهم في خدمة المجتمع . اما الدكتور أحمد شريدم فأوضح

الفرق بين العمل الاجتماعي والعمل التطوعي حيث قال أن العمل الاجتماعي مهنة يمارسها اخصائي اجتماعي أما العمل التطوعي فهو فعل أو سلوك يقوم به شخص يسمى متطوعاً و هناك علاقة بينهم حيث أنهما مكملان لبعضهما.

 

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

سفير مملكة البحرين المعين لدى المملكة الأردنية الهاشمية يقوم بزيارة مجاملة إلى سعادة السفير الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر الشقيقة

عمان _ بسام العريان قام سعادة السفير الشيخ خليفة بن عبدالله بن حمد آل خليفة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.