منوعات

بدء جني محصول المانجو وتوزيعه في الأسواق بجازان

روافد ـ متابعات

بدأ المزارعون في منطقة جازان بجني محصول المانجو من مختلف المزارع والتي تشهد تزايداً واضحاً في أعداد أشجار المانجو، إذ تجاوزت أعدادها المليون شجرة وبإنتاج 62 صنفا من فاكهة المانجو يتم توزيعها على الأسواق المحلية وأسواق الدول المجاورة وصولاً إلى بعض دول العالم.

وقال يحيى هادي النعمي، أحد مزارعي المانجو في جازان، إن موسم إنتاج المانجو في جازان يبدأ بشهر مارس، ويختلف موعد ذروة إنتاجها -بحسب الأصناف- كون العديد من الأصناف مبكرة في الإنتاج وأخرى متأخرة، مؤكدا أن زراعة المانجو والفواكه الاستوائية في منطقة جازان تحولت من التجربة الزراعية إلى التسويق العالمي، إذ أثبتت المنطقة نجاحاتها الزراعية، حيث تزرع في مزارع محافظات المنطقة سبعة أصناف من المانجو المصنفة ضمن العشرة الأفضل عالمياً.

وأضاف بأن منتجات أصناف الفاكهة في جازان تتميز بجودتها العالية وقدرتها التنافسية في مختلف الأسواق العالمية، كما تتميز بقدرتها على تحمل الشحن والتصدير والتي يحرص زوار المنطقة والمتنزهون على شراء كميات من المعروض في الأسواق كهدايا، خصوصا أصناف اللانجرا والهندي والتومي والسوداني والسنسيشن والبالمر، والأصناف المشهورة الأخرى.

وأشار النعمي إلى أن فاكهة المانجو تعد رافدًا اقتصاديًا قويًا للمزارعين، وأن نجاح زراعتها تشترط توافر عدة عوامل، حيث تعتبر شجرة المانجو البنت المدللة للمزارع وتحتاج إلى اهتمام كبير للشجرة أولها بتوفير الأراضي الزراعية المناسبة، وسقية المياه المناسبة للري والاهتمام والرعاية الكاملة بالشجرة من سماد ورش للمبيدات للقضاء على الآفات التي قد تقضي على الشجرة وثمارها وحتى يضمن بعد الله الحصول على أكبر كمية من المنتج.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى