الصدى الأدبي

رسالتي الأخيرة إليك

مقال / أحمد عشري ـ  روافد العربية
هذه رسالتي الأخيره إليك، ويؤسفني جداً أنها ستكون الأخيرة ، كنت أتمنى أن أمضي ما تبقى مني ومن حياتي معك ، لكنك لم تحتفظ بي جيداً ، يؤسفني أن ينتهي كل هذا الحب ، لقد أسرفتُ في المسامحة للحد الكافي.

لست في ذلك السوء أن أقوم بهجرك بسهوله ، أسرفتُ في كل شي لإصلاحك ، لكنك مستمر على نفس الخطأ ، بعد جميع المحاولات أصبح الهجرُ واجباً علي ، أن أبتعد مسافات ومسافات عكس اتجاهك لأبتعد ، كُنت قمري في تزاحم النجوم ، كنت جميع ما أملك في بؤسي ، لكني أعترف : كان
وجودك في حياتي إضافة جميلة ومميزة بالنسبة لي .

على أية حال ؛ في النهاية كانت خيبة كبيرة ، شعرتُ بالخذلان حتى مع نفسي، لقد خسرتني وستبحث عني داخل شخص أخر ولن تجدني ، سأعود إلى وحدتي وملجئي الوحيد مع خيبتي وما حصل، وأعتكف أكثر مما مضى.
أما أنت ؟ فقد خسرت نفسك عند شخص كنت كل ما يملكه في حياته، وعلى أي حال لا ينفع الندم ، أتمنى أن تكون سعيد بما تبقى من حياتك، وأن تتعلم من أخطائك في المستقبل، وأتمنى أن تكون بخير دائماً
فلن تقف الدنيا على فراقك .
ودمتم بود ،..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى